احتشد أنصار ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة وعدة محافظات غداه إعلان دستوري وقرارات وسعت صلاحياته بشكل كبير وكرست الانقسام في الشارع المصري. وتوزع المتظاهرون بين القصر الرئاسي حيث تجمع أنصار مرسي، وميدان التحرير الذي احتشدت به القوى المدنية. وأحرق متظاهرون غاضبون مقرات حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في محافظات القناة والإسكندرية.
وجعل الإعلان الدستوري قرارات مرسي غير خاضعة لأي مراقبة أو محاسبة بما فيها التدخل القضائي في ظل غياب البرلمان.