لندن - (رويترز): تراجعت أسعار النفط صوب 110 دولارات للبرميل أمس، بفعل اتفاق التهدئة في قطاع غزة الذي أخمد المخاوف من تعثر الإمدادات، بينما لم تفلح بيانات أفضل من المتوقع عن معنويات الشركات الألمانية في تهدئة مخاوف بشأن الطلب في اقتصادات منطقة اليورو.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً إلى 110.41 دولار للبرميل خلال التعاملات. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 27 سنتاً عن سعر التسوية يوم الأربعاء ليصل إلى 87.11 دولار للبرميل. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الخميس في عطلة عيد الشكر.
وقال محللون ومتعاملون، إنه على الرغم من أن هذا الأسبوع كان جيداً في سوق الأسهم وتحسنت شهية المخاطرة، إلا أن التهدئة في غزة كبحت المكاسب في أسواق النفط.
وقال محلل السلع الأولية لدى شركة «إس.إي.بي لبحوث السلع الأولية»، فيليب بيترسون: «من المتوقع أن تظل أسعار النفط العالمية تحت ضغط مادامت التهدئة قائمة».
ومازالت التوقعات لأوروبا قاتمة مع إظهار مسوحات لقطاع الأعمال يوم الخميس، أن اقتصاد منطقة اليورو يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ أوائل 2009 وهو ما قد يخفض الطلب على النفط.