من مضاعفات السكري الخطيرة حدوث الغيبوبة وفقدان الوعي نتيجة الحموضة، ويكون الإغماء والغيبوبة السكرية ناتجة عن استهلاك المريض لكمية كبيرة من الطعام دون الحصول على الأنسولين الكافي أو عدم حصوله على الأنسولين أصلاً. وتزيد فرصة الإصابة بالغيبوبة نتيجة تعرض المريض لكدمات أو جروح.
وهناك علامات تظهر على المريض ولابد من ملاحظتها بدقة وهي حدوث غثيان وقيء وسخونة في البشرة، وتكون جافة، والفم جاف، ويشعر المريض بالعطش وتنبعث من فمه رائحة الأسيتون ونجد تحليل السكر في الدم مرتفعاً وتقل نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وعند ذلك لابد من إعطاء جرعات صغيرة من الكربوهيدرات حتى يقل الجلوكوز في الدم وتكون أقل من 200 مللي جرام لكل 100 س. س3، وعندما يقل السكري في البول يعطى المريض بعض الجلوكوز تجنباً لحدوث مضاعفات نقص السكر في الدم.
وعندما يتمكن المريض من تناول الطعام بالفم يعطى عصير الفاكهة والشاي والشوربة بحدود 100 س. س3 كمصدر للبوتاسيوم والسكريات والنشويات.
وفي اليوم الثاني يعطى طعاماً في حدود 200 جم كربوهيدرات، وثالث يوم يعطى طعامه العادي.
وتشير التقارير إلى أن الغيبوبة السكرية خطيرة جداً قد تؤدي إلى فقدان المريض حياته، لذلك الأفضل مراجعة السكري في الدم وتنظيم الطعام والدواء حتى لا يصل المريض إلى الغيبوبة.