تتجه الأنظار إلى ملعب سان سيرو الذي يشهد مباراة القمة بين ميلان وغريمه التقليدي يوفنتوس حامل اللقب ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
وشتان بين مستوى الفريقين محلياً هذا الموسم، فيوفنتوس يتصدر الترتيب برصيد 32 نقطة، فيما يحتل ميلان المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة، بيد أن مباريات الفريقين تكتسي دائماً أهمية كبيرة بغض النظر عن نتائجهما الجيدة أو المتواضعة.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية فميلان حجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي نال لقبها 7 مرات وذلك بفوزه الثمين على مضيفه أندرلخت البلجيكي 3-1، فيما قطع يوفنتوس شوطاً كبيراً للحاق به بفوزه الكبير على ضيفه تشلسي الإنجليزي حامل اللقب بثلاثية نظيفة.
ويعول ميلان على نجمه الواعد الدولي المصري الأصل ستيفان الشعراوي هداف الكالتشيو حتى الآن برصيد 10 أهداف، إضافةً إلى عودة مهاجمه الدولي البرازيلي الكسندر باتو إلى الملاعب بعد غياب فترة طويلة بسبب الإصابة وهزه للشباك في المباريات الأخيرة آخرها الهدف الثالث في مرمى أندرلخت.
وأكد لاعب وسط يوفنتوس سيباستيان جوفينكو قوة الشعراوي بكتابته على موقع السيدة العجوز في شبكة الإنترنت: «هل الشعراوي هو فريق ميلان؟ إنه اللاعب الوحيد الذي يصنع الفارق في ميلان، وبالتالي ستكون الإجابة: نعم، إنه ميلان».
لكن مهمة ميلان لن تكون سهلة أمام يوفنتوس الذي منذ تعرضه لخسارته الأولى في 50 مباراة قبل 3 أسابيع أمام الغريم الثاني لميلانو: إنتر ميلان 1-3، حقق انتصاراً مدوياً على بيسكارا 6-1، ثم أرغم لاتسيو على التعادل السلبي قبل سحق تشلسي.
ويمني يوفنتوس النفس بتكرار إنجازه الموسم الماضي عندما تغلب على ميلان في سان سيرو 2-1 قبل أن يتعادلا 1-1 في تورينو.
والتقى الفريقان 77 مرة على ملعب سان سيرو ففاز ميلان 26 مرة مقابل 18 ليوفنتوس و33 تعادلاً. وقال مدرب يوفنتوس انطونيو كونتي الموقوف حتى الثالث من الشهر المقبل: «أمام مباراة مهمة الأحد ضد ميلان الذي لا ينافس على مراكز الصدارة حالياً لكنه يملك فريقاً بلاعبين كبار»، مضيفاً «صحيح أننا في الصدارة، لكننا لم نحقق أي شيء حتى الآن ولايزال علينا تأمين تأهلنا إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا». ويأمل إنتر ميلان الثاني بفارق 4 نقاط خلف يوفنتوس، في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الأخيرتين عندما يحل ضيفاً على بارما التاسع بعد غد الإثنين.
وفي باقي المباريات، يلعب باليرمو مع كاتانيا، وأتالانتا مع جنوى، وكييفو مع سيينا، وبيسكارا مع روما، وسمبدوريا مع بولونيا، وتورينو مع فيورنتينا، وكالياري مع نابولي، ولاتسيو مع أودينيزي.