يخوض برشلونة المتصدر وأتلتيكو مدريد الثاني وريال مدريد الثالث وحامل اللقب اختبارات صعبة في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني عندما يحل الأول ضيفاً على ليفانتي الرابع، ويستضيف الثاني أشبيلية السابع، ويحل الثالث ضيفاً على جار الأخير بيتيس أشبيلية.
في المباراة الأولى، يسعى برشلونة المنتشي بتأهله إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على مضيفه سبارتاك موسكو الروسي 3-صفر، إلى مواصلة نتائجه الرائعة في أفضل بداية له في تاريخه في الليغا.
ويعول الفريق الكاتالوني الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن، على نجمه البارع الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل ثنائية في مرمى سبارتاك موسكو رفع بها رصيده إلى 80 هدفاً هذا العام وبالتالي بات على بعد 5 أهداف من الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في سنة واحدة والموجود بحوزة نجم بارين ميونيخ الألماني غيرد مولر صاحب 85 هدفاً عام 1972.
ويواصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية تلو الأخرى فهو حطم قبل أسبوع الرقم القياسي الأمريكي الجنوبي في عدد الأهداف المسجلة في عام واحد والذي كان بحوزة «الملك» البرازيلي بيليه (75 هدفاً)، ثم رفع رصيده إلى 56 هدفاً في مسابقة دوري الأبطال معادلاً رقم الهولندي رود فان نيستلروي ليصبح ثانياً في ترتيب هدافي المسابقة القارية وراء الإسباني راوول غونزاليس الذي يملك 71 هدفاً.
وتخطى ميسي رقم الأسطورة البرتغالية اوزيبيو بتسجيله 57 هدفاً في جميع المسابقات الأوروبية وأصبح في المركز الثامن.
لكن مهمة برشلونة لن تكون سهلة أمام ليفانتي الذي أحرج ريال مدريد قبل أسبوعين عندما خسر أمامه بصعوبة 1-2 في مباراة أقيمت على ملعب «ببرك مائية».
وفي الثانية، تنتظر أتلتيكو مدريد مباراة محفوفة بالمخاطر أمام أشبيلية.
ويأمل فريق العاصمة في استغلال معنوياته العالية عقب حجزه مقعده في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي يحمل لقبها، ولعبه قبل برشلونة بساعتين لتحقيق فوز ثمين للضغط على الفريق الكاتالوني خاصة وأن الفارق بينهما 3 نقاط.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد حيث يطمح إلى الفوز لرفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة ريال مدريد في دربي العاصمة في الأول من الشهر الحالي، وبرشلونة في 16 منه.
من جهته، يأمل ريال مدريد في مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها على 6 منذ تعادله مع مضيفه برشلونة 2-2 والإبقاء على فارق النقاط الثماني التي تفصل بينهما على الأقل أو تقليصها في حال تعثر الفريق الكاتالوني أمام ليفانتي.
وبدوره يدخل ريال مدريد المباراة منتشياً بتأهله إلى ثمن نهائي المسابقة الأوروبية العريقة بتعادله مع مانشستر سيتي الإنجليزي 1-1 في مانشستر.
ويملك النادي الملكي الأسلحة اللازمة لكسب النقاط الثلاث، بيد أن أصحاب الأرض لن يكونوا لقمة سائغة خصوصاً وأنهم يسعون إلى وقف زيف النقاط في المباراتين الأخيرتين حيث خسروا أمام غرناطة 1-2 وأشبيلية 1-5.
وفي باقي المباريات، يلعب ريال سوسييداد مع أوساسونا، ورايو فايكانو مع ريال مايوركا، وبلد الوليد مع غرناطة، وملقة مع فالنسيا، وإسبانيول مع خيتافي، وأتلتيك بلباو مع ديبورتيفو لا كورونيا، وريال سرقسطة مع سلتا فيغو.