كتب – فهد بوشعر: عاد يوم أمس الأحد فريقا الأهلي البحريني ثالث الخليج والدير البحريني خامس الخليج بعد أن أنهيا مشاركتهما الخليجية الأخيرة في البطولة الخليجية 32 للأندية أبطال الكؤوس التي أقيمت في العاصمة الكويتية في الفترة من 1 وحتى 10 مارس الجاري حيث استضافت صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية منافسات البطولة التي أحرز لقبها فريق الريان القطري لأول مرة في تاريخه وحُرم فيها الأهلي البحريني من الحفاظ على لقبه للمرة التاسعة في حين حرم الريان فريق أهلي جدة من مساواة الأهلي البحريني في عدد الألقاب بثمانية ألقاب. وكان مشوار الأهلي في هذه البطولة صعباً بالنسبة للفرق التي قابلها في المجموعة الثانية حيث قابل في افتتاح البطولة فريق الريان بطل هذه النسخة وفي المباراة الثانية قابل الجزيرة الإماراتي واختتم لقاءاته بمقابلة العربي الكويتي صاحب الأرض والجمهور واستطاع التغلب على الجميع دون استثناء وتصدر فرق مجموعته عن جدارة ليقابل بعدها منافسه الأوحد في الألقاب فريق أهلي جدة الذي استطاع تجريد النسور من لقبهم الخليجي ومنعهم لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية في البطولة واكتفى الأهلاوية في هذه البطولة بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بعد فوزه على الفحيحيل الكويتي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ورغم كل الظروف التي مر بها الأهلي من إصابات كلفتهم خسارة المحترف الكرواتي ومن بعده خسارة لاعب النجمة المعار مهدي مدن وفي الدور نصف النهائي خسارة جهود حسين فخر إلا أن الأهلاوية لم يتنازلوا عن منصة التتويج وأبوا إلا أن يعتلوها ولو بالميدالية البرونزية. أمام فريق الدير والذي تحسب له هذه المشاركة الممتازة والمستويات التي قدمها الفريق في البطولة وتحقيقه للمركز الخامس في أول مشاركة خارجية له في تاريخه بلعبة كرة اليد حيث لم تسعفه الخبرة الموجودة في الفريق كون الفريق يفتقد لخبرة البطولات الخارجية وخصوصاً الخليجية التي تمتاز بالحساسية الكبيرة بين الفرق إلا أنه كان خير سفير لكرة اليد البحرينية بكل جدارة واقتدار. والغريب في الأمر بأن الفرق البحرينية لم تهزم سوى في لقاء واحد طوال البطولة كما هو الحال مع الريان حامل اللقب وأهلي جدة الوصيف لكن الأقدار شاءت أن تبعدهم عن الذهب.