واشنطن - (أ ف ب): أعلن مسؤولون أمريكيون أن البحرية الأمريكية ستضطر إلى التخلي لمدة شهرين عن إحدى حاملات الطائرات المنتشرة في الخليج، حيث تمتلك عادة اثنتين، بسبب إصلاحات لابد من إجرائها على إحدى هذه السفن.
ويعكس هذا القرار الضغط الذي باتت البحرية الأمريكية تنوء تحته منذ قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإبقاء دوماً على حاملتي طائرات في الخليج بسبب المخاوف التي تثيرها إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وأوضح المسؤولون أن حاملة الطائرات “يو اس اس نيميتز” كان مفترضاً أن تحل مطلع 2013 محل الحاملة “يو اس اس دوايت ايزنهاور” ولكن مشاكل فنية ظهرت في نيميتز وبالتالي فإن إصلاح هذه الأعطال سيستدعي تأخر وصولها إلى المنطقة وتغيير البرنامج.
وبناء عليه ستضطر الحاملة ايزنهاور للعودة إلى الولايات المتحدة قبل موعدها المحدد أصلاً وستبقى في مرفئها بفيرجينيا شرق البلاد شهرين قبل العودة مجدداً إلى الشرق الأوسط في “تحرك غير اعتيادي”، بحسب ما ذكرت البحرية.
وخلال هذين الشهرين ستبقى الحاملة “يو اس اس ستينيس” في الخليج إلى جانب سفن أخرى من قطع البحرية الأمريكية.