طوّر علماء أمريكيون لعبة فيديو قالوا إنها ستشجّع الأطفال على تقوية مزايا البطل لديهم، عبر تسجيل عدد الأميال التي يمشونها.
وقالت الباحثة المشاركة في إعداد اللعبة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية نحن مهتمون بشكل خاص بما قد يحصل في حال كانت الصورة الرمزية للعبة ترتبط مباشرة بجسم اللاعب وأفعاله خارج اللعبة.
ومن المقرر البدء خلال الربيع المقبل باستخدام اللعبة من قبل خبراء الصحة في مدرسة ساكرامنتو للتلاميذ في عمر ما بين 11 و14 عاماً، من أجل فحصها وتطويرها.
وسيرتدي التلاميذ أجهزة مراقبة للنشاط، من شأنها أن تقيس أشياء، مثل الخطوات، وصعود السلالم، والسعرات الحرارية المحترقة.
وتبلغ هذه البيانات، إضافة إلى سجلات النظام الغذائي والصحة والمعلومات الغذائية التي يتلقاها التلاميذ قبل اللعبة، بخياراتهم ومعدّل تقدمهم في جولتهم خلال اللعب.
وعلى سبيل المثال، فإن تلميذاً يسجّل مزيداً من النشاط البدني في يوم ما قد يجد أن صورته الرمزية في اللعبة أسرع وأقوى في المرة المقبلة التي يلعب فيها مجدداً، والنتيجة هي أنه سيرى مكافآت إيجابية لتصرفاته الصحية الصحيحة، مثل تناول الحلوى أو المشي بعد دوام المدرسة.