أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس الأول الجمعة أنه أقال مانو منيزيس مدرب منتخب البلاد وأنه يتطلع إلى ضخ دماء جديدة قبل أن تستضيف البلاد نهائيات كأس العالم 2014 التي تأمل في الفوز بها على أرضها. وقال اندريس سانشيز مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد البرازيلي في مؤتمر صحافي في ساو باولو إن منيزيس أقيل من منصبه لأن رئيس الاتحاد يريد بداية جديدة. وأضاف “لا أعتقد أن السبب هو النتائج السيئة فلو كان هذا هو السبب لتمت إقالته في العام الماضي”. وتابع “يريد رئيس (الاتحاد) تغيير أسلوب سير الأمور”.
وأوضح المسؤول البرازيلي أن مدرباً جديداً سوف يتم اختياره في مطلع يناير .
وتولى منيزيس تدريب منتخب البرازيل منذ أن حل مكان دونجا بعد كأس العالم عام 2010 وواجه انتقادات لعدم نجاحه في قيادة الفريق للفوز بالميدالية الذهبية للمرة الأولى في منافسات كرة القدم بأولمبياد لندن والخروج من كأس أمريكا الجنوبية 2011. ولم تكن إقالة منيزيس مفاجئة بقدر ما كان التوقيت مفاجئاً فقد جاء بعد يومين من فوز البرازيل بلقاء قمة الأمريكتين بالتغلب على الأرجنتين بركلات الترجيح في بوينس ايرس وبعد أقل من أسبوع من قول جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد إنه سوف يتخذ قراراً بشأن منيزيس في العام الجديد. ووفقاً لموقعه الشخصي على الإنترنت فإن منيزيس فاز في 27 من 40 مباراة وخسر في سبع وتعادل في ست مباريات.
لكن نظراً لكون البرازيل ضمنت التأهل تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم 2014 بوصفها الدولة المضيفة فإن تلك المباريات كانت ودية وعادة ما كانت أمام منافسين ضعاف.
وعانى المنتخب البرازيلي تحت قيادة منيزيس من متاعب في مواجهة فرق مثل هولندا وإسبانيا بطلة العالم وأوروبا وألمانيا.
وعجز المنتخب البرازيلي تحت 23 عاماً تحت قيادته عن الفوز بذهبية أولمبياد لندن للمرة الأولى في تاريخه بعدما خسر في النهائي أمام المكسيك.
وقال سانشيز “لا أعتقد أنه سوف يتعين علينا تغيير الخطط هذه المرة”.
ومن ضمن المرشحين لتولي المنصب لويس فيليبي سكولاري الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 وتيتي الذي قاد كورنثيانز للفوز بكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أمريكا الجنوبية في وقت سابق من العام الحالي.
كما إن موريسي راماليو الذي رفض الوظيفة قبل تعيين منيزيس ويعمل حالياً مدرباً لسانتوس يعد من المرشحين بالإضافة إلى ابل براجا الذي قاد فلومينيسي مؤخراً للفوز بلقب الدوري البرازيلي.