قالت كتلة الأصالة الإسلامية، إن: «إنشاء الخيرية الملكية، مجمعاً تعليمياً للاجئين السوريين بالأردن، وعزمها بناء مستشفى ميداني بتركيا، بكلفة مليوني دولار، أدخل الفرحة على قلوب اللاجئين السوريين، مؤكدة أن هذه المشاريع الخيرية، كانت سبباً في إنقاذ البحرين من الفتنة المدلهمة التي ألمت بها العام الماضي، فـ»صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
وأعربت الأصالة عن شكرها للمؤسسة الخيرية ولسمو الشيخ ناصر بن حمد على بناء المجمع التعليمي والمستشفى بناء على توجيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإشراف رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد. وأكدت الجهود الواضحة التي يبذلها لمساعدة إخواننا السوريين وتقديم الدعم لهم، وجميع الجهود التي يقوم بها والمؤسسة الخيرية الملكية والمشاريع الخيرية التي يقدمها لمساعدة إخواننا في جميع أقطار الوطن العربي وليس سوريا فقط. ونوهت الأصالة بعزم الشيخ ناصر القيام بنفسه بافتتاح المجمع التعليمي الذي يضم 4 مدارس وتستقبل 5000 طالب وطالبة من صفوف الأول الابتدائي إلى الأولى الثانوي، وما يشكله ذلك من فرحة على قلوب إخواننا السوريين، الذين دعوا للبحرين والقيادة بالصحة والعافية، وأن يجعل الملك ذخراً للأمة ونصيراً للأشقاء في سوريا وغيرها. وطالبت الأصالة البلدان العربية والإسلامية أن تحذو حذو البحرين في تقديم مشاريع مماثلة لإخواننا في داخل سوريا وخارجها، في ظل الظروف الاستثنائية الخطيرة التي يواجهونها، من نقص في الطعام والشراب والمؤونة، وغلق المدارس والمستشفيات وتوقف التعليم، وتردي الأوضاع الإنسانية للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان والعراق، بعد نزوح مئات الآلاف إلى خارج سوريا هرباً من الحرب الظالمة التي يشنها النظام الدموي على أبناء شعبه.