رام الله - (أ ف ب): أعلن اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أنه سيتم فتح ضريح الزعيم الراحل غداً الثلاثاء لأخذ عينات من رفاته مؤكداً وجود «قرائن على تورط إسرائيل في اغتياله». وفيما يلي تذكير بأبرز المحطات في مسيرة الزعيم التاريخي الفلسطيني:
^ 4 أغسطس 1929: مولد محمد ياسر عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني في القاهرة.
^ 1950 إلى 1965: بعد دراسته الهندسة المدنية في القاهرة غادر عرفات مصر إلى الكويت حيث أسس في 1959 حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» قبل أن تستقر مجموعته في الأردن في 1964. وبدأ الكفاح المسلح ضد إسرائيل في الأول من يناير 1965.
^ يونيو 1967: الحرب العربية الإسرائيلية. عرفات يعاود الظهور بعد أن عاش سنتين في السرية باسم «أبو عمار».
^ 4 فبراير 1969: انتخاب عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تشكل حركة فتح كبرى فصائلها.
^ سبتمبر 1970: أبعد من الأردن بعد مواجهات دامية عرفت بـ «أيلول الأسود» بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الأردني. وانتقل بعدها ياسر عرفات إلى لبنان.
^ 13 نوفمبر 1974: منظمة التحرير الفلسطينية تحصل على صفة مراقب في الأمم المتحدة. وقال عرفات حينها عبارته الشهيرة في خطاب في الأمم المتحدة «إن المسدس في يدي وغصن الزيتون في اليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي».
^ 3 سبتمبر 1982: الجيش الإسرائيلي أبعده من لبنان لينقل عرفات مقر منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس.
^ 2 مايو 1989: عرفات يعلن ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية «كادوك» بالفرنسية أي «عفا عليه الزمن». وكان الميثاق ينص على أن «الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين».
^ يناير 1992: زواج عرفات من سهى الطويل «28 عاماً» المتحدرة من عائلة مسيحية أنجبت له ابنته زهوة في 1995.
^ 13 سبتمبر 1993: مصافحة في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين أثناء توقيع إعلان المبادئ الذي تم التفاوض بشأنه سراً في أوسلو، لإقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية أصبحت تعرف لاحقاً بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
^ 1 يوليو 1994: عودة مظفرة لعرفات إلى الأراضي الفلسطينية بعد 27 عاماً في المنفى. وشكل في غزة حكومة ذاتية، السلطة الفلسطينية، انتخب رئيسها في يناير 1996. وفي أكتوبر حاز عرفات على جائزة نوبل السلام مع إسحق رابين الذي اغتيل في نوفمبر 1995 وشيمون بيريز.
^ 3 ديسمبر 2001: على إثر سلسلة هجمات انتحارية فلسطينية حاصرت إسرائيل عرفات في مقره العام في المقاطعة في رام الله بالضفة الغربية.
^ 29 مارس 2002: إسرائيل تشن هجوماً كبيراً على الضفة الغربية وتدمر الجزء الأكبر من مقر قيادة عرفات.
^ 29 أكتوبر 2004: على إثر تدهور مفاجئ في صحته غادر عرفات رام الله إلى باريس حيث دخل مستشفى بيرسي في كلامار.
^ في 11 نوفمبر أعلنت وفاته بعد غيبوبة استمرت أياماً عدة. وأسباب وفاته لم تتضح مطلقاً.