كتبت ـ شيخة العسم: كل أنواع «الشيبس» والبسكويت تجده في سيارة سامي عبدالعزيز، بينما تحتفظ إيمان خالد بـ3 أزواج من الأحذية المختلفة في صندوق سيارتها الخلفي «تجنباً لمفاجآت قد تحدث بأية لحظة».ويحمل حسين محمد لباس الرياضة في سيارته حتى لا يضطر للذهاب للمنزل وتبديل الملابس حين مغادرته العمل إلى النادي، ولا تفارق البطانية والوسادة سيارة «رمضان . ص» المخصصة لرحلات الصيد والبر، فيما حولت سارة جاسم سيارتها إلى خزانة للشنط والأحذية ومساحيق التجميل ومكتبة للملخصات الجامعية أيضاً!.كل شيء بالمتناول يمكن أن تجد في سيارة سامي عبدالعزيز كل أنواع «الكافي» و»الشيبس» والبسكويت «مستحيل أن أذهب إلى أي مكان دون مؤونة الطريق، أحب قرمشة الأطعمة الخفيفة طوال الوقت» ويضيف «أي شخص يركب سيارتي يستغرب من كمية المأكولات الموجودة، لكنه بالتأكيد يستمتع بالأكل معي في الطريق».إيمان خالد تحتفظ في صندوق سيارتها بأحذية مختلفة «حذاء للرياضة، وآخر كعب، وثالث كاجول.. تحسباً لمشاوير مفاجأة أو موقف يتمزق فيه الحذاء الذي ارتديه». وتروي إيمان حادثة واجهتها بالجامعة «في أحد الأيام كنت بالجامعة أتمشى مع صديقاتي وإذا حذائي يتمزق فجأة ودون سابق إنذار، جلست مدة طويلة حتى تمكن أصدقائي من الحصول على حذاء احتياطي أحضرته إحداهن من سيارتها، فأنقذتني من المأزق المحرج» وتواصل «صحيح أنه كان صغيراً إلا أنه أنقذني، ومنذ ذلك اليوم وأنا أضع أحذية مختلفة في سيارتي». سيارة وخزانة ملابسحسين محمد موظف وطالب ويحب الرياضة «أبدل ملابسي في السيارة فمنزلي في الرفاع وعملي وجامعتي والنادي في المنامة.. لهذا أضع ملابس وأحذية الجم أو الجامعة في السيارة وأستبدلها بعد الدوام في باركات الجامعة أو الجم». ولا تفارق البطانية والوسادة الصندوق الخلفي لسيارة «رمضان . ص» ويقول «كثيراً ما أخرج مع أصدقائي ليلاً للذهاب للصيد أو البر لهذا أحتفظ ببطانيتي ووسادتي في السيارة لأني لا أستطيع أن أقاوم النوم عندما يداهمني، فأنام في السيارة لفترة حتى آخذ قسطاً من الراحة وأتمكن من العودة للمنزل» ويواصل «في إحدى المرات أيقظني رجال المرور ظناً منهم أني لا أملك منزلاً». تقول عايدة جاسم عن أختها «أختي سارة لديها خزانة في السيارة شنط وأحذية ومساحيق تجميل، وخصصت ركناً آخر من السيارة لكتبها الجامعية، حتى تتجنب نسيان أحدها في المنزل، وسيارتها لا تكفي إلا لشخص يجلس بجانبها فقط، إما باقي مقاعد السيارة فهي مشغولة بالكامل».