كتب هشام الشيخ:
أعربت فرنسا عن ارتياحها لتنفيذ البحرين توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، مشيرة إلى أن «هذه اللفتة تشكل عنصراً لا غنى عنه لدعم المصالحة وتهيئة الظروف للهدوء الدائم في البحرين». ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي أمس، إلى «ضرورة رفض العنف». من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن جهود البحرين في تنفيذ توصيات التقصي يؤكد عزمها تعزيز مسيرة الإصلاح وتكريس حقوق الإنسان. وفي سياق متصل، خلص التقرير العربي الثالث حول التشغيل والبطالة في الدول العربية إلى أن إجراءات حكومة البحرين قبل الأحداث وبعدها ساهمت في تخفيف الأعباء عن المواطن البحريني وقطعت خطوات كبيرة على طريق الحل. ولخص التقرير الصادر حديثاً عن منظمة العمل العربية إجراءات اتخذتها البحرين إبان الأحداث بالإفراج عن أكثر من 300 نزيل، وتقديــــم 1000 دينـــار لكل أســــرة بحرينيــــة، وإجــــراء تعديل وزاري، والإعلان عن وظائف في وزارة الداخلية، وإسقاط 25% مـــن القـــروض الإسكانيـــة، وبدء بنـاء 50 ألف وحدة سكنية، ووقــــف رســـوم العمـــل الشهــــرية، وتخصيــــص 10 ملايــــين دينار لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة، وإقرار عودة المفصولين من العمل.