كتب - فهد بوشعر:
أكد خالد الناجم أمين السر العام للاتحاد البحريني لكرة اليد بأن الاتحاد قد بدأ في عمل الأكاديمية الخاصة بكرة اليد في البحرين التي أعلن عنها رئيس الاتحاد البحريني علي عيسى في المؤتمر الصحافي الذي سبق إقامة البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين التي استضافتها مملكة البحرين في الفترة من 6-15 الحالي.
وأضاف الناجم أنه قد بدأ العمل الفعلي في أكاديمية كرة اليد التي أنشأها الاتحاد صباح يوم أمس الاثنين على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع الصالات بأم الحصم، حيث ابتدأت أولى التدريبات في تمام الساعة 9:30 واستمرت حتى 11:30.
كما أكد الناجم على أن الجهاز الفني للأكاديمية سيقوم بوضع جدول متكامل لتدريبات صغار الأكاديمية، فيما ستستمر الزيارات الميدانية للمدارس بحسب الجدول المتفق عليه مع وزارة التربية والتعليم.
وقد اعتمدت الانطلاقة الفعلية للأكاديمية على التدريبات الممنهجة لتحديد قدرات اللاعبين الصغار لتكون النتائج داعمة لتأسيس قاعدة صلبة لخدمة الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.
وفي تصريح سابق له، أكد الناجم بأن الاتحاد قد انتهى من عمل الدراسة لهذه الأكاديمية وبدأ في تدشين الفكرة على أرض الواقع بشكل فعلي، حيث إن الاتحاد قد أسند مهمة التدريب في الأكاديمية للمدرب الوطني رضا سبت ومازال البحث جارياً عن مدربين آخرين مؤهلين لتدريب هذه الفئة والشريحة من الأعمار، حيث إن البحث جارٍ لمدربين محليين وطنيين لتولي المهمة في أقرب فرصة.
وستركز الأكاديمية عملها على المناطق التي لا تُمارس لعبة كرة اليد في الأندية الموجودة فيها كي لا تؤثر على عملها.
كما إن الأكاديمية ستركز عملها على تجهيز لاعبين لسد الفراغات والنواقص الموجودة في لعبة كرة اليد في البحرين وأهمها تجهيز لاعبي “شولان” يلعبون باليد اليسرى كونها المعضلة الكبرى في كرة اليد البحرينية واللاعب “الأشول” يعتبر عملة نادرة في البحرين، إضافة إلى تجهيز حراس مرمى مؤهلين على مستوى عالٍ.
هذا وسيقوم الاتحاد باستحداث مسابقات خاصة للأكاديمية من أجل تطوير اللاعبين وتأهيلهم بشكل صحيح.
وأكد الناجم في حديثه بأن الإدارة الفنية للأكاديمية ستكون تحت مسؤولية المدير الفني للاتحاد الذي تم تعيينه مؤخراً لتولي المهمة، حيث يعول مجلس إدارة الاتحاد الكثير على المدير الفني من حيث وضع البرامج الخاصة بالمنتخبات والإشراف على نظام المسابقات بشكل عام.