ثمّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية دور الإعلام في إبراز مشاريع المؤسسة الخيرية في دعم قضية اللاجئين السوريين، مقدماً جزيل الشكر والعرفان للإعلاميين ولهيئة الإذاعة والتلفزيون وللصحافة المحلية والإقليمية لإبراز الدور الإنساني لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
كما تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جلالة الملك المفدى، وإلى حكومة البحرين وشعبها الطيب الكريم على ما قدموه للأشقاء السوريين اللاجئين.
فبعد الانتهاء من الافتتاح الناجح لمجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن والمشاهد الإنسانية الكثيرة ومنها مشهد دموع الطفلة راما التي استمع سمو الشيخ ناصر لمعاناتها وقدم لها الدعم النفسي لها، إضافة لتشجيع الطلبة على تحصيل العلم والمثابرة وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل وذلك أثناء لقاء سموه معهم، فقد أعرب سمو الشيخ ناصر عن ارتياحه لما رآه من صرح علمي مميز تتوافر فيه كل الشروط المطلوبة لبيئة تعليمية مناسبة حيث يدار المجمع من قبل كادر مدرب ومؤهل.
من جانبه، أعرب الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد عن ارتياحه لإكمال المشروع بأمان وحسب الميزانية المقررة وبفترة زمنية قياسية تقل بشهر عن الفترة المحددة لتنفيذ المشروع.
وأضاف «بتوجيهات سامية من جلالة الملك المفدى تم التبرع للطلبة السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري بإقامة أربع مدارس حديثة يكملون فيها مسيرتهم التربوية والتعليمية، ولتكون بارقة أمل ومستقبل جديد أمامهم، كما وأفاد د.مصطفى بأن سمو الشيخ ناصر أبدى اهتماماً بالغاً ومتابعة شخصية لإقامة هذا المجمع التعليمي ليكون هدية من مملكة البحرين للأشقاء السورين اللاجئين في الأردن، كما يأتي ذلك كمساعد للأردن للنهوض بالأعباء الكبيرة التي ترتبت على استقباله آلاف اللاجئين السوريين على أرضه».