عواصم - (وكالات): أعلن المتحدث باسم الحكومة المقالة التابعة لحماس طاهر النونو أن قيمة الأضرار الناجمة عن «العدوان الإسرائيلي» على غزة تتجاوز الـ1.245 مليار دولار.
وقال النونو في مؤتمر صحافي إن «إجمالي كلفة الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على القطاعات المختلفة بلغ مليار و 245 مليون دولار».
وأضاف أن قيمة «الأضرار المباشرة تبلغ 545 مليون دولار والأضرار المباشرة 700 مليون دولار».
وتابع أن «200 مبنى سكني تعرض للهدم الكلي و8 آلاف للهدم الجزئي».
أما المنشآت والمباني غير السكنية، فقد هدم 42 منها كلياً. وبين هذه المنشآت مبان ومقار حكومية وأمنية.
وتعرض مبنى صحي للهدم الكلي، وكذلك 3 مساجد. وتضررت مئات المقار الحكومية جزئياً.
وقد أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على الأراضي المحتلة بين 14 نوفمبر حتى وقف إطلاق النار مساء الأربعاء الماضي، إلى استشهاد 166 فلسطينياً وإصابة 1200.
وأضافت أجهزة الإغاثة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن غالبية الشهداء الفلسطينيين من المدنيين وبينهم 43 طفلاً و13 امرأة.
وفي الجانب الإسرائيلي قتل 6 أشخاص بينهم جنديان و4 مدنيين بينهم امرأة وأصيب 240.
من ناحية أخرى، قررت حكومة حماس العفو عن أعضاء حركة فتح من أصحاب القضايا ذات العلاقة بأحداث الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس في صيف 2006.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوضع مراقب لدولة فلسطين في المنظمة الدولية، معرباً عن ثقته بنتيجة التصويت لصالح القرار الذي سيتم التصويت عليه في 29 نوفمبر الجاري نيويورك.
وقال عباس في خطاب ألقاه أمام الآلاف من أنصاره الذين قدموا إلى مقر المقاطعة في رام الله إن القرار النهائي بالتوجه إلى الأمم المتحدة «اتخذ بعد أخذ ورد ومعوقات من هنا وهناك، وبعد نقاشات مطولة استمرت نحو سنتين كان القرار النهائي بأن نذهب إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة، وهي خطوة أولى على طريق تحقيق حقوقنا الفلسطينية التي أقرت في المجالس الوطنية منذ عام 1994 وحتى يومنا هذا».
وأعرب عباس عن ثقته الكاملة بالحصول على مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة أو دولة غير عضو. وقال «إننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة بخطى ثابتة يدعمنا كل محبي السلام وكل الذين يدعمون القانون الدولي والشرعية الدولية والذين يؤمنون بحق تقرير مصير الشعوب».
ودعا عباس معارضي هذه الخطوة إلى التصويت لصالح القرار قائلاً «ندعو الله وندعو الآخرين ليصوتوا معنا وندعو من يعادينا إلى التصويت مع الحق وليس معنا حتى يصل الشعب الفلسطيني بعد طول احتلال إلى حقه في تقرير المصير».
من جانب آخر، دعي أعضاء حزب «الليكود» اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم للبرلمان في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في 22 يناير المقبل.
ودعي 123 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم في الاقتراع الذي يفترض أن يجري في وقت لاحق.
والأمر الوحيد المجهول في الاقتراع هو النتائج التي سيحققها المرشحون المدعومون من لوبي المستوطنين في الليكود. وكانت هذه المجموعة نشرت الأسبوع الماضي ترتيباً حسب معارضتها لإقامة دولة فلسطينية.