كتبت – مروة العسيري:
علمت «الوطن» من مصادر نيابية، وجود خلافات بين الكتل تعيق أي مقترح لاستجواب الوزراء، مرجعة السبب إلى الخلافات التي حصلت بين كتل ونواب بشأن توزيع اللجان الدائمة للمجلس بداية الدور الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن «جميع الكتل ترسل ممثليها في الاجتماعات التنسيقية بين الكتل، إلا أن تلك الاجتماعات لا تخرج بنتيجة واضحة وحقيقية»، وإنما يقتصر عمل الممثل على الاستماع إلى الأسماء المطروحة في محل النقاش ونقلها إلى كتلته دون اتخاذ أي قرار تجاه السير في استجواب تلك الأسماء».
وبينت المصادر، أن «اللجنة التنسيقية عقدت ما يقرب 4 اجتماعات، لم تتمكن خلالها من الاتفاق على أسماء معينة لاستجوابها خلال الدور الحالي»، ورأت أن «من لا يتفق بينه وبين أعضاء كتلته على إحالة تقرير إلى لجنة، ليس بقادر على إنجاح الاستجوابات»، مشيرة المصادر إلى طلبي استجواب وزيرتي الثقافة والتنمية الاجتماعية المقدمين في الدور الماضي، الذين أسقطا حتى قبل إحالتهما إلى اللجنة المختصة.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التنسيقية أحمد الساعاتي إلى أنه لم يطلع على الأسماء المقترحة من الكتل للاستجواب، مشيراً إلى أنه سيتم تحديدها في الاجتماع والإعلان عنها عبر بيان من اللجنة اليوم بعد انتهاء اجتماعها.
يشار إلى أن اللجنة التنسيقية بين الكتل والتي تشكلت مؤخراً، تعقد اليوم اجتماعاً لدراسة قضية الاستجوابات، وتضم اللجنة، الكتل الخمس للمجلس النيابي: البحرين، المستقلين، المستقلين الوطنية، الأصالة، والمنبر)، واتفقت على أن تكون الرئاسة دورية لمدة شهر واحد بين الكتل، كما قررت عقد اجتماع أسبوعي لها كل يوم أحد في مجلس النواب.