اشتكى مجموعة من عمال بابكو مكافأة الشركة العمال المتغيبين عن العمل أثناء الأزمة، باحتساب راتب شهر كامل. وتساءل العمال: هل تمارس إدارة الشركة وطنيتها عبر دعم من أراد الإضرار بالشركة، متناسية أن عمال بابكو الوطنيين هم مع حفظها من الضياع والهلاك؟!
واستغرب العمال دفع إدارة الشركة رواتب 30 عاملاً من الموقوفين، يتقاضون رواتبهم كاملة إضافةً إلى علاوات إشرافية وعلاوة هاتف وعلاوة مواصلات وعلاوة اجتماعية، كما تشملهم المكافأة السنوية وتصل جوائز إنجازات السلامة إلى بيوتهم مع أنهم لم يعملوا في الشركة منذ 20 شهراً مضت.
وأكد العمال أنه لا رقابة على إدارة الشركة، حيث تستثني من المكافأة العمال الذين وقفوا معها، ومنهم 30 عاملاً من قسم الأمن بالشركة، قاموا إلى جانب عملهم بإيصال العمال وتأمين سلامتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بالإضافة لتأمين الوجبات إلى جميع مواقع العمل بالشركة، ومنهم من استمر في عمله زهاء 48 ساعة، وناوب بعد الأزمة طوال 4 شهور 12 ساعة يومياً.
وأضافوا أن بعض سواق ناقلات الوقود رفضوا العمل تأييداً لطرفهم السياسي، لكن سائقين آخرين تحملوا الضغوطات وأوصلوا الوقود إلى كافة المحطات في المملكة.