قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن اعتراض الخدمات الحكومية بالتخريب ينعكس سلباً على استمراريتها، والأجواء المشحونة بالتوتر والعنف لا تساعد على الإنتاجية، داعيا إلى حماية الخدمات الحكومية الموجهة للمواطن من خلال النبذ الصريح للعنف والتخريب.
وأضاف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال اجتماع عمل أمس تركز حول مشاريع وبرامج التنمية في البحرين، أن «الخدمات الحكومية أوجدت لخدمة المواطنين وتحقيق الراحة لهم وأن اعتراضها بأي وجه من أوجه التخريب أو جعل البيئة التي تقدم من خلالها هذه الخدمات مشحونة بالتوتر والعنف له انعكاسات سلبية على استمراريتها»، معرباً عن تطلعه أن «يتعاون الجميع بشكل فعّال لحماية الخدمات والممتلكات عبر النبذ الصريح لأي تخريب يطالها لأنهم المواطن هو الأول منها». وأشار سموه إلى أن «ما تسعى إليه الحكومة هو تحقيق أفضل وأجود أنواع الخدمة الحكومية للمواطن أينما وجد سواء كانت إسكاناً أو تعليماً أو بنى تحتية أو مرافق أو غيرها، فالأجواء المشحونة لا تساعد على الإنتاجية التي يتطلع إليها كل من الحكومة والمواطن.
واطلع سمو رئيس الوزراء على آخر المستجدات والتطورات في إطار تنفيذها ومنها المشاريع الإنمائية الرئيسة في القطاعات ذات الأولوية كالإسكان والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية التي سيتم تمويلها من المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة ضمن برنامج تمويل مشاريع التنمية لدول مجلس التعاون.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى التشجيع على زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في المملكة من خلال زيادة مزارع الدواجن الحديثة وتشجيع إنشائها بالإضافة إلى توظيف أكبر للتقنية المتطورة في المجال الزراعي ومن بينها الزراعة بدون تربة والمحميات والحاضنات المتخصصة في المشاريع الزراعية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة والخضراء وبما يسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي والحيواني في البلاد لما يشكله من نشاط اقتصادي هام.
واستعرض سموه خلال الاجتماع الجهود الحكومية للتنمية الزراعية والحيوانية وزيادة الاستثمار في هذا المجال.