قال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن مملكة البحرين حملت الرسالة القرآنية منذ فجر الإسلام، فانتشرت الكتاتيب في قرى البحرين ومدنها، وتطور ذلك مع التقدم الحضاري الذي شهدته البلاد فافتتحت كثيراً من مراكز تحفيظ القرآن وتجويده وتدريسه.
ونوه الشيخ عبدالله -خلال استقباله أمس في مكتبه بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وفداً من جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم- إلى أهمية إعلاء قيم القرآن الكريم ونشر ثقافته، مشيداً بالهيئات والمنظمات والمسابقات التي تُعنى بالقرآن الكريم، وبالدور الكبير والحيوي الذي تضطلع به جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم.
وأكَّد الشيخ عبدالله أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً خاصّاً بهذا الجانب المهم، ويوجه باستمرار إلى احتضان الفعاليات والمؤسسات ذات الصلة بكتاب الله تعالى، مشيراً إلى إقامة المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم برعاية عاهل البلاد المفدى، يستضيفه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ويحمل عنوان «المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم».
ولفت الشيخ عبدالله إلى مشروع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بطباعة مصحف مملكة البحرين بتوجيه من جلالة الملك.
من جانبه، نوه الوفد بإسهامات الشيخ عبدالله في خدمة المشروعات والمؤسسات الإسلامية، وما يتصل بها من نشاطات.