جمع المؤتمر، الذي نظَّمته «مايندشير»، الوكالة العالمية المتخصصة في تنظيم وشراء الحملات الإعلانية، عدداً من أهم عقول التكنولوجيا والتسويق، وركز على موضوع «جيل الشاشة المتعددة».
وشمل المؤتمر مجموعة من المواضيع الهامة، كما كان أشبه برحلة في المستقبل المحتمل لعالمنا ذي الشاشة المتعددة الذي تحتل فيه الهواتف الذكية وشاشات اللمس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة المكاتب والتلفزيونات دوراً كبيراً في حياتنا اليومية، حيث حضر المؤتمر أكثر من 300 شخص من مختلف القطاعات.
وتحدث في المؤتمر عدد من أهم المفكرين والباحثين في التقاطع ما بين السلوك الاجتماعي والإلكترونيات الاستهلاكية، منهم الكاتب المرموق في أنماط التكنولوجيا، مايك والش.
كما شارك كذلك، أوليفييه فان دوورن من فريق مايكروسوفت للحلول والابتكارات، وجيف كول من مركز المستقبل الرقمي. كما تحدث مؤسس شركة جيه أيه دبليو ميديا، جميل أبو وردة عن النمو المتوقع للكوميديا وتأثيرها على الإعلام الاجتماعي.
أما مدير الدائرة الرقمية في «مايندشير» العالمية، نورم جونستون فقد قدم عرضاً عن آثار أسلوب الحياة ذي الشاشة المتعددة على السلوك البشري الاجتماعي. وتحدث رئيس حلول منتجات الهواتف المحمولة في منطقة SEEMEA في «غوغل»، روبي دويك عن تطور الأجهزة الذكية يوماً بعد يوم.
من جانب آخر، تحدث المدير التنفيذي في شركة دو للاتصالات، عثمان سلطان حول تطورات الهواتف المحمولة والشاشات المتعددة الخاصة بسوق الإمارات العربية المتحدة.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة مايندشير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سمير أيوب «تمكنا مرة أخرى من تخطي الحدود والحواجز في هذا المؤتمر الإعلامي .. كان تحليل الاستخدام الحالي للتكنولوجيا في حياتنا جزءاً مهماً من هذا المؤتمر، ولكن النظر إلى الحاضر وحسب ليس كافياً».
وأضاف «نحتاج كصناعة إلى التنبؤ بما سيكون عليه المنظر التكنولوجي بعد 6 أشهر أو سنة، وحتى أكثر من ذلك .. نقوم بأفضل ما في وسعنا في بيئتنا الجماعية حيث تتعرض عقولنا باستمرار لهجوم من وجهات النظر المختلفة».
يذكر أن «مايندشير» هي جزء من «دبليو بيه بيه كوميونيكيشنز غروب»، انطلقت في عام 1997، وهي الآن تمتلك أكثر من 100 مكتباً حول العالم. في شهر أكتوبر 1999، كانت مايندشير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أول شركة مستقلة في المنطقة. واليوم، لدى مايندشير أكثر من 13 مكتباً في عشرة دول في العلم العربي
وتتعاون «مايندشير» مع عملائها لتعزيز وعي المستهلكين بالعلامات التجارية. كما إن الهدف هو تقوية إدراك المستهلك للعلامة التجارية وبالتالي زيادة الأرباح، من خلال ابتكار حلول فريدة للتحديات التي يواجهها العملاء.