خاض ريال مدريد الإسباني مباراة إياب كأس الملك أمام الكويانو الفريق القادم من الدرجة الثالثة بتشكيلة من الأساسيين والاحتياطيين والشباب بعدما حقق الفوز في مباراة الذهاب 4-1.
ولم يستطع لاعبو الريال هز شباك الفريق «المغمور» طوال الشوط الأول، كما لم يستطع فرض أسلوبه في اللعب أو حتى تشكيل خطورة تذكر على مرمى الحارس الضيف.
مورينيو أشرك في التشكيلة الأساسية كلاً من مسعود أوزيل ولوكا مودريتش وخوسيه كاليخون وريكاردو كارفاليو ورافاييل فاران وفابيو كوينتراو (دخل بعد دقائق من الشوط الأول) وجميع هؤلاء من أعمدة الفريق الملكي ويشاركون بصفة أساسية في الكثير من مباريات الفريق الأول. ورغم تواجد هؤلاء اللاعبين، لم يستطع الفريق تسجيل هدف في الشوط الأول، فلم نر أي لمسة من لمسات أوزيل السحرية، أو تأثيراً لمودريتش في خط الوسط، ولا توغلات كوينتراو من الجهة اليسرى، أو انطلاقات كاليخون من الخلف لإرباك المدافعين.
وكشف اللقاء خللاً كبيراً في الفريق الملكي الذي لا يستطيع «شبابه» الفوز على فريق ضعيف مثل الكويانو، كما لم يكن اللاعبون يملكون أي حماس في اللقاء أو حتى رغبة في الفوز، في الوقت الذي يفتك شباب برشلونة بأي فريق يواجهونه.
ولم تنجح كل محاولات الفريق، واضطر مورينيو الدفع بالأرجنتيني انخيل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمة لهز الشباك التي استعصت على أصحاب الأرض حتى الدقيقة 70 التي شهدت تسجيل الهدف الأول عبر دي ماريا بعد تمريرة من بنزيمة.
لكن هذا الهدف، لا يعني شيئاً بالنسبة لفريق يحتل المركز الثالث في الليغا، ويلتقي صاحب المركز الثاني في ديربي العاصمة الإسبانية، وريال مدريد كان أحوج ما يكون إلى تقديم لقاء مميز أمام الكويانو لرفع معنويات اللاعبين لكن هذا لم يحصل.