أشادت وسائل الإعلام الإيطالية الأربعاء بالمباردة التي قام بها لاعبو نادي لاتسيو الإيطالي لكرة القدم بارتداء قمصان مكتوب عليها “لا للعنصرية” خلال مباراة لهم بمسابقة الدوري المحلي الثلاثاء الماضي.
وجاءت هذه المبادرة بعد خمسة أيام من ترديد جماهير النادي هتافات معادية للسامية خلال مباراة الفريق أمام توتنهام الإنكليزي بمسابقة الدوري الأوروبي.
ورغم هذه المبادرة، فقد كان يمكن سماع بعض الجماهير تردد هتافات عنصرية خلال مباراة الثلاثاء.
كما يشتبه في قيام جماهير لاتسيو بمهاجمة جماهير توتنهام في إحدى الحانات الليلة السابقة لمباراة الفريقين، واعتقل اثنان من مشجعي فريق روما، نادي العاصمة الإيطالية الآخر، مع استمرار التحقيقات في اعتداء أسفر عن إصابة عشرة مشجعين إنكليز.
وخلال مباراة الثلاثاء التي انتهت بفوز لاتسيو على أودينيزي 3-صفر في الاستاد الأولمبي بروما، سمعت مجموعة من الجماهير في الجزء الشمالي بالاستاد يرددون هتافات تقارن جماهير روما باليهود، ولكن المشجعين الآخرين في باقي مدرجات الاستاد أجبروهم على التوقف.
كما حمل مشجعون في الجزء الشمالي لافتة تدعي براءة اثنين من مشجعي نادي كاتانيا اتهما بقتل ضابط شرطة في عام 2007 خلال مباراة أمام باليرمو.
وكانت لافتات مماثلة رفعت في مباراتين أخريين مطلع هذا الأسبوع بين ميلان ويوفنتوس وبين ليتشي وريجيانا بدوري الدرجة الثالثة.
وكان بييترو أرتشيدياكونو، أحد لاعبي الدرجات الأدنى في إيطاليا، أوقف لنهاية الموسم في وقت سابق هذا الشهر لارتدائه قميصا يدعي براءة أحد مشجعي كاتانيا المدانين، ولكن يعتقد أن هذه العقوبة قد تتقلص بعد استئناف اللاعب ضدها.