أعلن نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة أن جمعيته اتخذت قراراً بتعليق حضورها جلسة الحوار القادمة احتجاجاً على الصمت بل والغطاءالسياسي الذي يوفره التحالف السداسي لأعمال العنف وذلك من خلال رسالة أرسلتها الجمعية إلى وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة أبلغته من خلالها بهذا القرار.
وحذر الفضالة في بيان لجمعية المنبر اليوم الثلاثاء من النفق المظلم الذي يراد إدخال البلاد فيه بهذاالتصعيد غير المبرر والذي يتنافى مع أبسط مبادئ الحوارالمتحضر، ومن الاستجابة للتدخلات الخارجية التي تهدف إلى وضع الوطن في مهب الريح خدمة لمصالح إقليمية ودولية.
وأضاف الفضالة أن الرسالة أوضحت أن غيابنا عن الجلسة القادمة بمثابة رسالة لجميع الحضور بأن الشعب البحريني يقول لكم كفى، وهي رسالة تحذير من أن استمرار استخدام العنف في الشارع لن يفرض علينا الاستجابة لمطالب سياسية لايتم التوافق عليها ولاتخدم مصالح جميع مكونات الشعب البحريني.
وأشار إلى أن الرسالة أكدت على أن جمعيةالمنبرالوطني الاسلامي حرصت على المشاركة الفعالة عند تلقي ائتلاف الجمعيات الوطنية الدعوة لحضور جلسات استكمال الحوار الوطني، آخذة في الاعتبار مصلحة الوطن العليا والرغبة في إنهاء بقايا الأزمة التي افتعلتها تيارات معينة قبل سنتين بهدف الانقلاب على الدولة والتوافق الذي حصل في 14 فبراير 2001 على ميثاق العمل الوطني.