كتب- حسن الستري:
أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، قضية الشروع في قتل رجال الأمن، المتهم فيها 9 بحرينيين، إلى جلسة 31 ديسمبر للمرافعة. وكان أحد المتهمين اعترف بأنه شاهد إعلاناً عن خروج مسيرة في منطقة بوري على صفحات الفيس بوك، فتوجه للمكان المعلن عنه، وتواجد في المكان نحو 30 شخصاً أغلبهم يرتدي اللثام، وقرر المشاركون إغلاق الشارع بجذوع الأشجار والحجارة، بعدها توجهوا لدوار بوري وقاموا بإغلاق الشارع بالكراسي الخشبية، ثم أشعلوها بالنيران. ووقف المتجمهرون وراء النار المشتعلة حتى حضور رجال الشرطة، وعندما حضرت دورية الشرطة، قاموا برميها بالمولوتوف، ما أسفر عن احتراق سيارة دورية بالكامل على شارع ولي العهد في اتجاه مدينة حمد، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين التسعة. وأسندت النيابة العامة التي حققت بالواقعة، لهم تهمة أنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل عدد من أفراد الشرطة بأن قاموا برمي الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات الأمنية قاصدين قتل من كان بها من أفراد الشرطة، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تمكن رجال الشرطة من الفرار من المكان قبل اشتعال النار في السيارة، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.