تغطية - المكتب الإعلامي:
أعرب رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة عن جاهزية اللجنة لتنظيم السباق، مشيراً إلى أن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ساهمت كثيراً في تخطي التحديات معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤله بظهور السباق بمستوى فني وتنظيمي راق يليق بأهميته.
وأضاف الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أن لجنة القدرة حرصت على مواصلة العمل المبكر والجاد من أجل الوصول إلى أفضل جاهزية لهذا السباق الكبير، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الكبير الذي تلقاه اللجنة من قبل رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي يحرص على تقديم التوجيهات المستمرة للجنة.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة على أهمية السباق حيث أشار إلى أن لجنة القدرة تسعى إلى تنظيم سباق ناجح يليق بالاتحاد الملكي والدعم الكبير الذي يقدمه سموه لرياضة القدرة بشكل خاص، مؤكداً بأن السباق سيكون قوياً ومثيراً حيث ستختلف فيه الاستراتيجيات عن السباقات الماضية بسبب قصر مسافة السباق (100 كم) مقارنة بالسباقات الأخرى التي تبلغ مسافتها 120 كم، مضيفاً بأن هذه الميزة ستجعل من السباق أكثر إثارة مقدرا عاليا الجهود الجبارة التي تقوم بها اللجان العاملة في سبيل إنجاح موسم رياضة القدرة.
د. خالد أحمد:
الفريق الملكي رقم صعب
وفي إطار مشاركة الفريق الملكي في السباق قال الدكتور خالد أحمد حسن مدير الفريق الملكي أن الفريق قرر المشاركة في السباق بستة جياد من أجل التعرف التام والحقيقي على مستوياتها الفنية قبل المشاركة الحقيقية في البطولات المقبلة والتي تكون صعبة من الناحية الفنية نظراً للمسافة الكبيرة التي تخضع لها هذه السباقات، مشيراً إلى أن الفريق الملكي يعمل على تجهيز الجياد للمشاركة في البطولات المقبلة ومن أهمها بطولة العالم العسكرية وبطولة جلالة الملك وبطولة سمو ولي العهد.
وأضاف أن الفريق الملكي لم يتوقف عن مواصلة تدريباته حيث كانت التدريبات متواصلة للفريق الذي شارك في عدد من البطولات الخارجية وبالتحديد في أوروبا، مشيداً بالنتائج التي حققها الفريق والمستويات التي قدمها الفرسان في البطولات التي شارك فيها والتي جاءت بفضل الجهود الكبيرة والمتميزة لجميع أفراد الفريق بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأوضح د. خالد أحمد حسن بأن فرسان الفريق الملكي سيسعون إلى مواصلة تقديم العروض القوية، وتحقيق النتائج الإيجابية مع سباقات هذا الموسم الذي يتوقعه أن يكون موسماً قوياً وصعباً، مؤكداً بأن المنافسة في هذا الموسم ستكون كبيرة وقوية من قبل جميع الإسطبلات التي ستشارك في جميع منافسات وسباقات الموسم الجديد.
وأكد د. خالد أحمد حسن أن الجهود الكبيرة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ساهمت جاهزية الفريق للسباقات المحلية الخارجية، معتبراً أن الفريق الملكي يعد رقماً صعباً في السباقات وسيحقق المراكز المتقدمة في سباق افتتاح الموسم، موضحاً أن جميع الفرق حرصت على الاستعداد الجيد ومواصلة التدريبات خلال الفترة والفريق الملكي قادر على إحداث الفارق في هذا السباق.
وأعرب د. خالد أحمد حسن عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى جانب جهود كل أعضاء اللجان العاملة في تنظيم وإعداد وتجهيز جميع البطولات والسباقات، مؤكداً أن هذا الاهتمام والمتابعة سيساهم في مواصلة النجاحات المتميزة لكل البطولات والسباقات التي تنظم على أرض مملكة البحرين.
سلمان بن صقر:
لم أحدد بعد مشاركتي
ومن جانبه أكد فارس إسطبلات الفاتح الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة أنه لم يحدد بعد مشاركته في السباق وقد تكون قبل انطلاق السباق، مشيراً إلى أن مشاركة إسطبل الفاتح في منافسات الموسم بهدف المنافسة في المقام الأول إضافةً إلى حرص الإسطبل على إنجاح كافة فعاليات الموسم، مؤكداً بأن السباق الثاني رغم أهميته سيكون فرصة مناسبة للجميع من فرسان وإسطبلات للتعرف على مستويات جيادها الفنية وأداء فرسانها للموسم الجديد الحافل بالبطولات والمنافسات القوية والمثيرة خصوصاً وأن أغلب الإسطبلات أحضرت جياداً جديدة وسيكون فرصة لها للوقوف على مستوياتها وقدرتها على تجاوز مراحل السباق، مؤكداً بأن جميع هذه العوامل تزيد من غموض السباق من ناحية المنافسة وتجعل من الصعب التكهن والتوقع بما سيكون عليه حال السباق.
وأشار الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة إلى أن الموسم الجديد لسباقات القدرة سيكون موسماً مغايراً عن موسم العام الماضي والمواسم السابقة، وخصوصاً وأن الإسطبلات المحلية أكدت عن نواياها الحقيقية للمشاركة الفعالة والقوية في سباقات الموسم، كما إن الإسطبلات المحلية أصبحت أكثر خبرة ونضجاً من السابق، متمنياً أن يحالف فرسانه وجياد إسطبلاته الحظ هذا الموسم والمنافسة بقوة على المراكز الأولى في مختلف السباقات وأوضح أن الإسطبل وفرسانه يتمتعون بمعنويات عالية وكبيرة والطموح موجود لدى الجميع هو الفوز بالمراكز المتقدمة.
الزعبي: تقنيات حديثة ستستخدم في السباق
أكد حيدر الزعبي المفوض الدولي أن قرية القدرة باتت على أهبة الاستعداد لاستضافة السباق وذلك عطفاً على الأعمال الجارية في القرية لاحتضان بطولة العالم العسكرية التي ستقام في البحرين، مؤكداً أن الأعمال الجارية في القرية تخدم البطولة العسكرية وتخدم في ذات الوقت السباقات المحلية التي تقام في موسم القدرة.
وأشار الزعبي في حديثة عن التجهيزات أن جميع مرافق القرية باتت جاهزة لاحتضان السباق الذي يعد البروفة النهائية قبل احتضان بطولة العالم العسكرية التي ستحظى بمشاركة كبيرة من قبل مختلف الفرسان في العالم معتبراً أن القرية تعد من أبرز القرى في رياضة القدرة في المنطقة لما تشتمله من تقنيات حديثة في مختلف المجالات. وعن سباق افتتاح الموسم قال الزعبي إن جميع التحضيرات تم الانتهاء منها ابتداء من رسم المسارات والبوابة البيطرية والنظام الإلكتروني وتجهيز العيادة البيطرية وساعات التوقيت وغيرها من الأمور وخاصة التكنولوجية منها مشيراً إلى أن السباق ستستخدم فيه مختلف التقنيات الحديثة في مجال رياضة القدرة تمهيداً لتطبيقها في بطولة العالم العسكرية للقدرة.
الكعبي: الفحص سيسير وفــق القـوانــين المتبــعـة
ومن جانبه أكد الدكتور صباح الكعبي من اللجنة البيطرية أن جميع الإجراءات الإدارية المتبعة في الفحص البيطري قد تم الانتهاء منها بشكل تام وأن الفحص البيطري الذي سيقام اليوم سيسير وفق القوانين المتبعة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تتخذ والتي أبرزها إظهار جواز الجواد والنظر إلى تطعيماته والفحص الداخلي والخارجي إضافة إلى النظر إلى حركات الجياد عند المشي.
اليوم الفحص البيطري
تجرى عصر اليوم الجمعة إجراءات الفحص البيطري لسباق افتتاح الموسم والذي ينظمه الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على قرية القدرة بمشاركة نخبة من الفرسان وذلك تحت إشراف الاتحاد الملكي.
وكان الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قد حدد مسافة السباق ستكون لمسافة 100 كيلومتر مقسمة على أربع مراحل 30 كم و30 كم و20 كم و 20 كم كما إن الانطلاقة ستكون في الساعة السادسة والنصف صباحاً.