المؤسسة العامة للشباب والرياضة – ضاحية السيف:
تنطلق اليوم في الساعة الخامسة والنصف مباريات الدور قبل النهائي لدوري خالد بن حمد الأول للمراكز الشبابية بلقاء الذهاب بين مركز شباب مدينة عيسى ومركز شباب سافرة على ملعب مركز مدينة حمد.
سافرة تأهل لهذا الدور بعد أن أقصى فريق مدينة حمد بجدارة وفاز في مباراتي ربع النهائي بهدف من دون مقابل في كل مباراة، فيما تأهل مركز شباب مدينة عيسى بفوزه على مركز شباب المحرق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وكرر فوزه في المباراة الثانية بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
وكانت مهمة سافرة أكثر صعوبة من مدينة عيسى في الدور ربع النهائي؛ لأنه واجه فريقاً مرشحاً للفوز بالكأس، ولعب مدينة عيسى أمام فريق يعاني من ظروف صعبة فسجل تسعة أهداف في المباراتين. فريق سافرة يمتاز بارتفاع معدلات اللياقة البدنية لغالبية لاعبيه طوال المباراة ولا يتأثر مهما كان حجم الجهد المبذول في اللقاء وينتهج أسلوب الضغط على حامل الكرة والأداء الجماعي مستنداً على محمد نبيل وأحمد جمال كمتوسطي الدفاع ويجيدان تنظيف المنطقة من الكرات وعدم التساهل مع أي فريق ويساندان مدربهما في الخطط المرسومة، ويمتلك سافرة أحد أفضل لاعبي الارتكاز في البطولة وهو أحمد غالب ويمتاز بالقوة والحيوية.
وتشكل الجهة اليسرى جبهة هجومية نشطة بوجود هشام ناصر وهاني نوح، وفي الهجوم يعتمد مدرب سافرة على محمد صالح وعطية محمد. ويبرز في فريق مدينة عيسى أولاً مدربه اللاعب الدولي السابق سعيد مذكور مرتكزاً على مجموعة من اللاعبين لعلّ أشهرهم لاعب نادي المنامة السابق زايد سعيد في مركز الظهير الأيسر، وعند الحاجة يلعب في قلب الدفاع ويبدأ الهجمة من الخط الخلفي. وينشط في الجهة اليسرى لفريق مركز شباب مدينة عيسى أحمد العبّاد مع المهاجم حسين كازروني الذي يضطر أحياناً إلى العودة للخلف قليلاً للابتعاد عن المراقبة وللمبادرة ومراوغة المدافعين من منتصف الملعب وصولاً إلى المرمى.
وظهرت براعة مدرب مدينة عيسى سعيد مذكور في التبديلات وتغيير مراكز بعض اللاعبين لتحسين الأداء وتصحيح تواضع المستوى في أكثر من مباراة مستنداً على وجود بدلاء يجيدون اللعب في أكثر من مركز ويطبقون التعليمات الفنية بدقة.
ويبدو أن الكفة تميل لصالح سافرة بعض الشيء لكن الأمور قد تختلف في الملعب خصوصاً وأن بريق كأس البطولة يلمع في عيون الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، وكان مذكور قد طلب من لاعبيه قبل التوقف بحضور التدريبات لتحقيق الانسجام وتطبيق بعض الخطط، لذلك قد لا يكون للمعطيات السابقة تأثير كبير.
مذكور: لسنا الحلقة الأضعف في الرباعي
قال مدرب فريق مركز شباب مدينة عيسى الدولي السابق سعيد مذكور إن مباريات الدور نصف النهائي ستكون أكثر صعوبة من الدورين التمهيدي وربع النهائي، معتبراً المتأهلين لهذه المرحلة هم نخبة الفرق، نافياً أن يكون فريقه هو الحلقة الأضعف من بين المتأهلين لدور الأربعة. وأضاف مذكور: لقينا صعوبات في تجميع اللاعبين للتدريبات لارتباطهم بالعمل والدراسة، ونقوم بالتركيز على مجموعة معينة في التدريب وعند المباراة يغيب بعضهم وهذا يُوقعنا في حرج، فضلاً عن قلة التدريبات.
وامتدح عناصر لاعبي فريق الوسطى الذين مثّلوا الأندية، وعاد ليمتدح لاعبي فريقه وخصوصاً نايف النحوي وزايد سعيد، مضيفاً أن لديه بعض اللاعبين استعان بهم معتبراً أن لديه لاعبين متميزين لمهاراتهم وانضباطهم. وأشار مذكور إلى أن الدور نصف النهائي يحتاج لجهد أكبر للراغبين في بلوغ المباراة النهائية، لذلك بيّن أنه طلب من اللاعبين حضور التدريبات لرفع اللياقة وتطبيق الخطط لمواجهة أي فريق.
لاعبو مدينة عيسى جاهزون
وكان لاعبو مدينة عيسى قد اكدوا استعدادهم لخوض منافسات الدور قبل النهائي من الدوري الشبابي الهام معتبرين أن التدريبات التي خاضها الفريق تهدف الى تخطي الفريق المنافس رغم قوته لكن الفريق قادر على تجاوزه بفضل اللعب الجماعي الذي يعتمد عليه الفريق.
جبر: قادرون على هزيمة منافسنا
ومن جانبه قال مدرب فريق مركز شباب سافرة سالم جبر ان فريقه استعد جيداً خلال فترة التوقف وقد طبقنا خلال هذه التدريبات العديد من الخطط الفنية التي سنطبقها في المباراة أملاً في تخطي المنافس في مباراة الذهاب التي ستكون هي الخطوة الأولى في مسيرتنا نحو اللقب مشيراً إلى أن فريقه تأهل إلى الدور قبل النهائي عن جدارة واستحقاق بعد المستويات المتميزة التي قدمها في الدور دور المجموعات ودور الثمانية.
وأضاف جبر أن فريقه يمتلك المهارات اللازمة التي تؤهله إلى بلوغ الدور النهائي من الدوري ولكننا الآن نفكر في كيفية التغلب على الفريق المنافس في مبارتي الذهاب والإياب والتي وضعنا كل إمكانياتنا في سبيل تخطي الفريق مبدياً ثقته الكاملة في لاعبي فريقه في تخطي فريق مدينة عيسى الذي يمتلك عناصر واعدة.
الفوز الأقرب لنا
وخلال التدريبات التي خاضها الفريق أكد لاعبو فريق سافرة أن الفوز أقرب لهم في المباراة وسيلعبون بكل قوة وحماسة من أجل تخطي الفريق المنافس في المبارتين ومن ثم الوصول إلى المباراة النهائية واللعب على كأس الدوري الغالي.