كتب مهند أبو زيتون وإسماعيل الحجي:
من بين صراخ أطفال سوريا، وآلام العراق، وجراح فلسطين، وهواجس انقسام مصري، ومآسٍ على امتداد الحلم العربي، أوقدت المنامة، عاصمة الثقافة العربية، عشر شمعات أمس في حفل استحضر ضمنياً مقولة محمود درويش «على هذه الأرض ما يستحق الحياة». عاصمة اللؤلؤ احتضنت جائزة «تكريم» وكرّمت 10 مبدعين عرب في حفل «مبهر»، ليس إبهاره مجرد إنشاء من لغة الخطابة العربية، بل حقيقة استندت على قامات الحاضرين، وأفعال المكرّمين، ومعنى المكان، وإخراج الحفل، وأسماء مقدميه.
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الدبلوماسي الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس، وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة، الإعلامية ليلى الشيخلي، الإعلامي ريكاردو كرم، الإعلامية منتهى الرمحي، رجل الأعمال الفلسطيني جميل وفا، الإعلامية القديرة ليلى رستم، شهيد الصحافة أنطوني شديد، مديرة مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في عمان رندة حبيب، الأكاديمية والناشطة السياسية منى مكرم عبيد، كلها أسماء كانت على مسرح الصالة الثقافية وأعطت الحفل عمقاً، إضافة إلى أسماء المبدعين المكرّمين وحرارة تصفيق الحضور.
الشيخة مي قالت لـ»الوطن» إن هذا الحفل وغيره «ينقل الصورة الحقيقية لما يدور في المنامة بعد أن أخطأت بعض الجهات في نقل صورة جزئية للمشهد، يأتي هذا التجمع ليرى المبدعون والإعلاميون العرب حقيقة البحرين (..) بالأمس (الخميس) حضروا أمسية جميلة للأوبرالي الكبير باسيدو دومينغو بوجود أكثر من 4 آلاف مستمع، كل هذا ينقل صورة حية للبحرين». وهذه هي النسخة الثالثة من مبادرة «تكريم» بعد نسختي بيروت والدوحة، وتهدف المبادرة في الأساس إلى احتضان من أبدع من العرب، وإضاءة إنجازاته وقصص نجاحه في حفل سنوي «استثنائي» كانت البحرين مسرحه المضيء هذه المرة.
سمو الشيخ عبدالله بن حمد الممثل الشخصي لجلالة الملك، ونائب راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين، كان حاضراً وقدّر «هذه المبادرة الرائدة لتكون نافذة للإبداع العربي على العالم من خلال تشجيعها على الابتكار والإنجاز، ومحفزاً لمزيد من النجاحات التي تحققت عبر الأفراد أو المؤسسات وأسهمت بشكل ملحوظ في تحسين جودة الحياة في الوطن العربي»، مثنياً على «الدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة ممثلةً في الوزيرة الشيخة مي آل خليفة من خلال دعم هذه المبادرة والمشاركة فيها واستضافتها على أرض المنامة عاصمة الثقافة العربية.
واعتبر سموه أن إقامة هذه الاحتفالات في البحرين «تدعم المناخ الثقافي والفكري السائد عبر استضافة كبرى المنتديات والمؤتمرات والمعارض، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة للسياحة الثقافية العربية، ومنبع أصيل لتنمية لغة الحوار والتخاطب، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الإسهامات الفكرية المختلفة».
أما كلمة الشيخة مي التي أعلنت بداية إيقاد الشمعات العشر فقالت إنه «لا شيء في الثقافة يبدو أقل من مضيء وجميل، وعلى سبيل الحدوث، لا شيء أشد التصاقًا من وطن عربي لا يطرق باباً إلا وفي حلمه نية لأن يكبر قريباً جداً من فكرة الواحد، دونما حدود أو جغرافيا تقلص احتمال وجوده، والثقافة تفعل، تصنع للأوطان بيتاً واحداً، ترتب الجهات كلها، بشكل قلب».
ومن الجغرافيا الإنسانية التي حاولت كلمة وزيرة الثقافة رسمها، خرجت موسيقى الفرح في الحفل ترسم أملاً عربياً يستلهم جوهره من مقاومة واقع يبدو مظلماً ومؤلماً تملؤه سحب الكراهية أحياناً وتفوح منه الطائفية أحياناً أخرى، غير أن «الشعوب العظيمة تبدع أفكاراً عظيمة ولكن الأفكار العظيمة لا تصنع شعوباً عظيمة» مقولة جبران خليل جبران التي استحضرها مدير مبادرة تكريم ريكاردو كرم قبل أن يتحدث تقرير مصور على المسرح عن نهوض المبادرة من بين ركام تفجير حي الأشرفية في بيروت حيث يوجد مقرها، لتحاول نشر عطر ربيع الثقافة في الوطن العربي. «الوطن» سألت «كرم» إن كانت المبادرة نجحت في إحداث اختراق ما للصورة النمطية السيئة الموجودة عند الغرب عن العرب، فاعتبر أن «اختراق» كلمة كبيرة، لكنه أكد أن المبادرة تسهم في تغيير هذه الصورة عبر الصحافة الأحنبية التي تغطي الحدث وتبرز الثقافة العربية وأشخاص بعيدين كل البعد عن الجعجعة (..) وبتسليط الضوء على هؤلاء فنحن نقدم صورة عن العربي الناجح والمبدع بعيدة تماماً عن الصورة النمطية التي تقول إن العربي أصولي ومتطرف. ومن ناحية أخرى، نتيح للشباب العربي التعرف إلى هؤلاء الأشخاص بما يشكل قدوة لهم». فلسطين كانت حاضرة في الحفل أيضاً، ولخصت الكثير ابتسامة سفيرها في البحرين طه عبد القادر وتصفيقه الحار حين ربط المقدمون الحفل أكثر من مرة بالإنجاز التاريخي المتمثل بقبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.
«نجاحات تنتشلنا من قعر المأساة، ولعلها تنسينا شيئاً من رائحة الموت والبارود» بهذا لخصت سفيرة المبادرة ومقدمة الحفل الإعلامية ليلى الشيخلي جوهر «تكريم»، قبل أن تقول لـ»الوطن»: «فخورة جداً أن أقدم هذه الأسماء هنا على أرض المنامة».
البحرين كانت حاضرة بقوة في كلمات المكرمين ومقدمي الجوائز، (اختير اسمان مشهوران لتقديم كل جائزة) ليست كمكان جغرافي للتكريم، بل كتاريخ ووجدان، فهي، كما قالت الأكاديمية والناشطة السياسية المصرية منى مكرم عبيد، إن كان حظها من النفط قليلاً فإن حظها من إنسانها كبير إذ «اتجهت إلى تعظيم الثروة الإنسانية وكان مواطنوها على أتم استعداد لهذا النمو فكانت رائدة في النهضة العلمية والتعليمية والثقافية». ووسط السياسة والثقافة وحديث الإنجازات والإبداع، وقفت فتاة من بين الجمهور تغني بصوت أخاذ، تبعتها أخرى من مكان آخر، وثالثة ورابعة، ثم اجتمعن معاً ليغنين للحب والسلام والموسيقى في مشهد ألهب حماسة التصفيق وحرك أحاسيس الحاضرين، كانت تلك «فرقة ميوزيك ساغا».
يضم مجلس تحكيم «تكريم» هذا العام: جلالة الملكة نور الحسين، والشيخة مي آل خليفة، د.نهى الحجيلان، المستشار الملكي أندريه أزولاي، د.محمد البرادعي، د.الأخضر الإبراهيمي، الصناعي كارلوس غصن، الروائي مارك ليفي، الروائي أمين معلوف، د.ليلى شرف، ورجل الأعمال رجا صيداوي.
وفي حين فتحت اللغة التي تحدث بها بعض المكرمين العرب ممن يتقنون الانجليزية أكثر من العربية تساؤلات عن البيئة الحاضنة للإبداع التي يوفرها الغرب ويجد مبدعونا فيها أنفسهم، فإن المنامة و»تكريم» نجحا أمس بإشعال 10 شمعات حقيقية وسط ليل العرب الطويل.



مؤسسة سيزوبيل «لبنان»: جائزة الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية
ليست مجرد مؤسسة ترعى الأطفال المعوقين، بل رسالة محبة ودلالة واضحة على الحب صانع المعجزات، رسالة تنادي بالمساواة وقبول الآخر واحترامه مهما اختلف مظهره أو معتقداته أو تفاوتت درجة ذكائه أو مكانته الاجتماعية أو قدرته الإنتاجية.
حينما قررت أيفون شامي تأسيس «سيزوبيل» قبل 35 عاماً، كان الأطفال المعوقون يعيشون في الخفاء، وعلى هامش الحياة، كانت عائلاتهم تناضل لتأمين حاجاتهم، في مجتمع لا يعترف بوجودهم ولا يدرك معاناتهم.
اتخذت «سيزوبيل» على عتاقتها مواجهة هذا الوضع بتحد وإصرار، وسعت لمرافقة الأطفال المعوقين كي يستطيعوا أن يعيشوا الفرح وينعموا بحياة أفضل، بعد الحرب الاهلية اللبنانية.
طوّرت «سيزوبيل» اليوم على مر السنين خدمات جديدة ومقاربات حديثة، وتضع دائماً الطفل وراحته في سلم أولوياتها، وسعت لبناء شراكات مع مؤسسات ومستشفيات عالمية تعمل في هذا المضمار، وبفضلها يشهد المجتمع اللبناني اليوم تطوراً ولو بطيئاً، تجاه دمج الأشخاص المصابين بإعاقة والمطالبة بتأمين حقوقهم كاملة.
«سيزوبيل» اليوم مؤسسة رائدة في مجال الإعاقة، ومن خلالها اسطاع آلاف الأطفال المعوقين وعائلاتهم اختبار تجربة مميزة في مواجهة صعوبات الحياة برجاء وأمل.
تسلّمت الجائزة دنيا صافي وقدمها الناشط الأردني ماهر قدورة وسيدة الأعمال الاجتماعية في مصر راوية منصور.

محمية أرز الشوف «لبنان»: جائزة التنمية البيئية المستدامة
تضع محمية أرز الشوف السياحة البيئية في صدارة أولوياتها، عبر برنامج يعكس عزم الجمعية على حفظ الإرث الطبيعي والثقافي الموجود في المحمية، ويشجع السياحة المسؤولة ويعزز الفرص الاقتصادية في المناطق الريفية.
وأهّلت الجمعية 5 بيوت للضيافة في منطقة الشوف بلبنان، ودربت 30 شاباً وشابة من القرى المحيطة للمحمية على مفهوم السياحة البيئية المسؤولة وأسس الإرشاد السياحي البيئي.
وتولت الجمعية تأهيل 3 مشاغل في القرى المحيطة «مرستي، بعران، جباع»، وشراء المعدات اللازمة لمشغل مربي النحل وتأهيل مكان جمع العسل وفرزه وتعليبه بمنطقة كفر فاقود.
ومن أنشطة برنامج التنمية الريفية تنظيم ورش عملية دورية للرعاة لتنظيم عملية الرعي في المناطق المحيطة، تجنباً للتأثير السلبي على النباتات البرية الموجودة.
تسلّم الجائزة مدير المحمية شارل جيم، وقدمها حورية مشهور ورجل الأعمال الفلسطيني جميل وفا.

ناجي حبيب: جائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي
رائد في البحوث المتمحورة حول سرطان الكبد ومعالجته، ابتكر أولى التجارب السريرية باستخدام الفيروسة الغذائية والعلاج الجيني في علاج سرطان الكبد.
حبيب أول شخص في الغرب ينشر تجربة سريرية حول استخدام الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع عظام إنسان راشد لعلاج مرضى يعانون من فشل الكبد.
ابتكر وشارك في تأليف الكتاب الأول حول اعتماد الموجات الشعاية في الأجهزة المستخدمة في جراحة الكبد، والتنظير الداخلي، وهو حالياً الطبيب المعالج الرئيس في مجموعة برنامج العلاج السريري للجراحة وعلم الأورام في الكلية الملكية للرعاية الصحية، ورئيس قسم جراحة HPB في الكلية الملكية بلندن، وعين نائباً لرئيس الجامعة للشؤون التجارية يونيو 2007.
فاز بالجائزة الذهبية من اللجنة الاستشارية للامتياز في العلاج السريري، تقديراً لمساهماته الاستثنائية، واختارته مجلة التايم من بين أحد أفضل الجراحية في بريطانيا ديسمبر 2011.
قدّم الجائزة رئيس الصحة بمنظمة الهلال الأحمر السوري جميل كبارة والإعلامية دلع السلطاني.

مؤسسة عبد المحسن القطان «فلسطين»: جائزة الابتكار في مجال التعليم
مؤسسة تنموية مستقلة، باشرت العمل في فلسطين عام 1998 كمؤسسة غير ربحية تهدف لخلق مجتمع متنور عادل حر ومتسامح، يؤمن بالحوار وينتج العلم والفن والأدب.
وتتوجه المؤسسة إلى الأطفال والمعلمين والفنانين الشباب من خلال 3 برامج رئيسة، مركز القطان للبحث والتطوير العلمي ويعمل على تحسين نوعية التعليم في فلسطين وينظم حلقات بحثية وأياماً دراسية ومؤتمرات بصورة منظمة، ولديه مكتبتان في رام الله وغزة، ويصدر مجلة رؤى، ويقدم للمعلمين منحاً للدراسات العليا، في 2011 أطلق مشروعاً طموحاً لتطوير البحث وتعليم العلوم في فلسطين يتضمن إعداد دراسة شاملة لإنشاء متحف تفاعلي للعلوم.
مركز القطان للطفل في غزة، وتضم مكتبته أكثر من 111 ألف مادة مكتبية، ما يجعلها واحدة من كبريات مكتبات الأطفال في العالم العربي، وتم إنشاء المركز للتعويض عن انعدام الفرص والحوافز المفتوحة أمام الأطفال.
برنامج الثقافة والفنون ويسعى لتحفيز المبدعين الشباب ورعايتهم، وتنمية مواهبهم، وتمكينهم من تحقيق مشاريعهم الإبداعية واتخاذ مواقع أكثر فاعلية على الساحة الثقافية محلياً وعالمياً.
ويسعى البرنامج لتعزيز التعاون الثقافي بين فلسطين والمنطقة العربية وبقية العالم.
قدم الجائزة الأكاديمية والناشطة السياسية منى مكرم عبيد وفريدة علالي.

سامية طكطك زرو «الأردن»: جائزة الإنجاز الثقافي
فنانة مميزة في تعاملها مع مواد التشكيل والتصميم بالألوان والخامات البيئية المتعددة والحديد والبرونز والألمنيوم بأساليب فنية متعددة تستخدم في النحت والرسم والتصوير، ورائدة في استخدام أسلوب التكوينات البنائية المركبة على مساحات تصل إلى 1000م2.
نفذت أول جدارية كبيرة تلوينية بتكليف من بلدية رام الله عام 1964، منحوتة العائلة لمركز هيا الثقافي في العام 1978، جداريات ضخمة ومنحوتات متعددة باستعمال المعادن المتنوعة للممر التاريخي في حدائق الحسين عام 2000.
شاركت في معارض فنية بالعالم العربي وأوروبا وأمريكا وآسيا، وفازت بميدالية ذهبية من الكويت وبرونزية من القاهرة وفضية من العراق، وشهادات تقديرية عديدة من مشاركاتها في ملتقيات فنون الرسم والتلوين والنحت.
أعمالها معروضة في عدد من أبرز متاحف العالم، منها المتحف الوطني الأردني متحف النساء في واشنطن، متحف الفاتيكان، متحف سيمي فالي في كاليفورنيا، متحف الفن الحديث في موسكو، متحف الفن العراقي الحديث.
سلم الجائزة رئيسة صالون ثقافي في أبوظبي أسماء المطوع الغانم والسفير بدر الدفا.

ماجدة محمد السنوسي «السودان»: جائزة امرأة العام العربية
تدعم النساء السوريات اللاجئات، وتسعى لتلبية احتياجاتهن واستحداث مركز للمرأة العربية يحاكي طموحاته في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ويعزز دورها كشريك للرجل في إطار تحقيق التنمية المستدامة.
بدأت ماجدة السنوسي مسيرتها العملية مع منظمة أوكسفام في بريطانيا، بداية في اليمن حيث عملت مع القيادات النسوية وقادت حملة مناهضة الزواج المبكر وساعدت في تأسيس منظمة «وطن» لدعم النساء اليمنيات في مسيرتهن النضالية، وعملت أيضاً في الأردن ومصر.
تشغل السنوسي اليوم منصب مدير مكتب «أوكسفام» الإقليمي في لبنان، وتمتد أنشطته إلى فلسطين والأردن والعراق واليمن ومصر.
ينصب اهتمامها على دعم الجيل الناشئ من القيادات الشابة، من خلال دعمه وإشراكه بالبرامج كافة، ويعتبر برنامج الحماية الاجتماعية للأرامل في العراق وبرنامج وصول النساء الفقيرات للدعم القانوني والعدالة وبرامج إشراك الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة، مدعاة فخر لها، وهي برامج تهدف لخلق مناخ إيجابي لاستحداث التغيير على مستوى المجتمع والسياسات والنهوض بأوضاع المرأة.
تبوأت ماجدة السنوسي عدداً كبيراً من المناصب، وكانت من القياديات السودانيات اللواتي أوجدن للمرأة دوراً فاعلاً في إحلال السلام في ظل النزاعات المسلحة.
سلم الجائزة الإعلامية المصرية ليلى رستم وشفيق ثابت.

حبيب حداد «لبنان»: جائزة المبادرين الشباب
رجل أعمال وتكنولوجي بارز، مبتكر فكرة موقع «يملي» الإلكتروني الرائد للوحة المفاتيح الذكية باللغة العربية ومحرك البحث العربي، ويدير حداد رؤية «يملي» لتمين اللغة العربية ومستخدميها على شبكة الإنترنت.
مؤسس موقع «يالا ستارت أب» الإلكتروني، ويهدف إلى رعاية الشباب وإطلاق المبادرات العلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظم لقاء «ستارت أب ويكند» في بيروت، وسجل 300 مشاركة من العالم العربي، لابتكار 34 فكرة عملية في المراحل المبكرة.
بعد نجاح موقع «يملي» انضم حداد إلى شركة «ومضة» وتبوأ منصب الرئيس التنفيذي، وهي منصة لتمكين رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمل على وضع إطار لأنشطة الشركة المتعددة.
اختير حداد عام 2009 كقيادي عالمي شاب من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وتسلم إدارة وحدة خاصة بريادة الأعمال في الشرق الأوسط، واختارته مجلة «أرابيان بيزنس» واحداً من بين 30 شخصية عربية الأكثر تأثيراً.
أسس جمعية لجمع التبرعات لتمويل جهود الإغاثة في لبنان بعد حرب يوليو 2006، وبلغت مجموع التبرعات التي حققتها الجمعية 2 مليون دولار بغضون 3 أشهر، وحظيت بتقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة اللبنانية.
قدم الجائزة الإعلامية منتهى الرمحي.

سعد عبداللطيف «فلسطين»: جائزة القيادة البارزة للأعمال
تتحول الأرقام بين يديه إلى مشاريع ومبادرات وحكايات تروى، 30 عاماً من الإنجاز المتواصل في عالم المال والأعمال، ومؤسسة برنامج «طموح» التعليمي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومسؤول عن أسواق الشركة في أكثر من 90 دولة وحوالي ثلاثة أرباع سكان العالم، ويدير أكثر من 40 ألف موظف، تمكنوا من تحقيق عائدات سنوية وصلت إلى 7,4 مليار دولار أمريكي عام 2011.
تولى عبداللطيف العديد من المناصب التنفيذية بالشركة منذ انضمامه إليها عام 1982، بينها مدير عام شركة بيبسيكو للمشروبات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان ونائب رئيس مجموعة «فريتو ـ لاي» للشرق الأوسط.
مؤيد وناشط لقضايا الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة «إم دي جي»، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة «بلانيت فاينانس» وهي منظمة تحارب الفقر من خلال تطوير التمويل الميسّر.
قدم الجائزة رجل الأعمال خاطر مسعد ورنا وزان.

مؤسسة دار نشر آكت سود ـ سندباد ـ «فرنسا»: جائزة المساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي
حاربت النظرة المسبقة والمجحفة بحق الإسلام، مستخدمة الأدب دليلاً حسياً على عظمة وتنوع الحضارة الإسلامية، من خلال إطلاق حركة ترجمة الادب العربي المعاصر في فرنسا، وإهداء القراء باقة من روائع الأدب والتراث العربي والفارسي.
الأحداث المتلاحقة بالعالم العربي، والنقاش المحتدم بالمجتمع الفرنسي حول هجرة المسلمين إلى فرنسا، وضعت دار سندباد أمام مهمات جديدة، عبر تسليط الضوء على ما سمي بـ»الوعي الإسلامي الجديد»، والانفتاح على العلمانية والحداثة، وترجمة الأدب العربي الشبابي سيما الأدب النسائي، المطالب قوة وبعلو الصوت بالحريات الفردية والجماعية.
في خضم ما يحدث من حروب ثقافية وتصادم حضارات، تسلط دار سندباد على الإسلام كدين وحضارة، وتدعو إلى مقاومة التيار السائد.
تسلمت الجائزة ماري ديماغ وقدم الجائزة وليام صوايا ورندة خليل.

الشيخ نهيان مبارك آل نهيان «الإمارات» : إنجازات العمر
تتسم السيرة الذاتية للشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات بالجد والإبداع والإلتزام، والسعي النشط نحو دعم حركة التعليم والثقافة، والحرص الكبير على تحقيق التنمية البشرية الحقّة، والتركيز الواضح على حفظ التراث الوطني والقومي.
يرعى أنشطة الثقافة والفنون في أبو ظبي وعموم دولة الإمارات، يرأس مجموعة أبو ظبي للقافة والفنون، جمعيات التاريخ الطبيعي، والتراث الشعبي، وعدد من الاتحادات الرياضية، له مبادرات كثيرة ورائدة في مجال التبادل الفكري والثقافي بين الإمارات والعالم، ويعمل باستمرار على تعميق قيم التسامح والسلام بين الأفراد والشعوب.
للشيخ نهيان بصمات مضيئة سيما في رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ويرأس مركز المستقبل لرعاية الطلبة المعوقين في أبو ظبي.
يهوى الشيخ نهيان قيادة الطائرات الخفيفة والهليكوبتر ورياضة الصيد بالصقور.
سلم الجائزة نجيب فريجي ويسمى فليحان.

جيمي كارتر «الولايات المتحدة الأمريكية»: إنجازات العمر
رجل السلام الشهير، الرئيس الأمريكي الأسبق، مهندس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2002، ورغم مضي أكثر من 3 عقود على انتهاء ولايته عام 1981 لا يزال اسمه يتحتل مساحة بارزة على المسرح السياسي الدولي.
عرف برفضه للحروب ودعوته إلى اعتماد لغة الحوار سبيلاً لحل المعضلات الساسية نحو سلام عادل وشامل، دان الحصار والتضييق على الشعب الفلسطيني، وجاء كتابه «سلام.. لا فصل عنصري» ليثير حفيظة السياستين الأمريكية والإسرائيلية، من خلال تصويره القهر الممارس في الأراضي الفلسطينية.
أسس مع زوجته روزالين سميث مركزاً خيرياً عام 1982، وهو مركز «كارتر الرئاسي» انطلق منه إلى فقراء العالم لتحسين مستوى معيشتهم في أكثر من 70 بلداً وانتقل من خلاله من رئيس أمريكا إلى صانع لحياة الشعوب المنسية.
قدم الجائزة المبعوث الأوربي للسلام بالشرق الأوسط وزير خاريجة إسبانيا الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس، والإعلامية رندة حبيب.

أنتوني شديد «لبنان»: تقدير خاص
أحدث فرقاً وثورة حقيقية في مفهوم التغطية الإعلامية الأمريكية للقضايا العربية، وعمل جاهداً من خلال كتاباته على تغيير الرأي العام العالمي والصورة السلبية المتجذرة لديه عن العرب.
اختار العمل على الجبهات الأكثر خطورة، ليكشف للوسائل الإعلامية العالمية من وكالة أسوشيتد برس إلى صحيفة بوسطن غلوب وواشنطن بوست ونيويورك تايمز، الوجه الآخر لشعوب الشرق الأوسط، وحقيقة ما يجري على أرض الواقع.
خطفه الموت مطلع العام الحالي، وهو في الثالثة والأربعين من العمر، لكنه لم يستطع أن يمحو ما حققه من إنجازات تتطلب ضعف عمره لتحقيقها.
تسلّم الجائزة ريكاردو كرم.





مؤسسة سيزوبيل «لبنان»
جائزة الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية

ليست مجرد مؤسسة ترعى الأطفال المعوقين، بل رسالة محبة ودلالة واضحة على الحب صانع المعجزات، رسالة تنادي بالمساواة وقبول الآخر واحترامه مهما اختلف مظهره أو معتقداته أو تفاوتت درجة ذكائه أو مكانته الاجتماعية أو قدرته الإنتاجية.
حينما قررت أيفون شامي تأسيس «سيزوبيل» قبل 35 عاماً، كان الأطفال المعوقون يعيشون في الخفاء، وعلى هامش الحياة، كانت عائلاتهم تناضل لتأمين حاجاتهم، في مجتمع لا يعترف بوجودهم ولا يدرك معاناتهم.
اتخذت «سيزوبيل» على عتاقتها مواجهة هذا الوضع بتحد وإصرار، وسعت لمرافقة الأطفال المعوقين كي يستطيعوا أن يعيشوا الفرح وينعموا بحياة أفضل، بعد الحرب الاهلية اللبنانية.
طوّرت «سيزوبيل» اليوم على مر السنين خدمات جديدة ومقاربات حديثة، وتضع دائماً الطفل وراحته في سلم أولوياتها، وسعت لبناء شراكات مع مؤسسات ومستشفيات عالمية تعمل في هذا المضمار، وبفضلها يشهد المجتمع اللبناني اليوم تطوراً ولو بطيئاً، تجاه دمج الأشخاص المصابين بإعاقة والمطالبة بتأمين حقوقهم كاملة.
«سيزوبيل» اليوم مؤسسة رائدة في مجال الإعاقة، ومن خلالها اسطاع آلاف الأطفال المعوقين وعائلاتهم اختبار تجربة مميزة في مواجهة صعوبات الحياة برجاء وأمل.
تسلّمت الجائزة دنيا صافي وقدمها الناشط الأردني ماهر قدورة وسيدة الأعمال الاجتماعية في مصر راوية منصور.





مؤسسة عبدالمحسن القطان «فلسطين»
جائزة الابتكار في مجال التعليم


مؤسسة تنموية مستقلة، باشرت العمل في فلسطين عام 1998 كمؤسسة غير ربحية تهدف لخلق مجتمع متنور عادل حر ومتسامح، يؤمن بالحوار وينتج العلم والفن والأدب.
وتتوجه المؤسسة إلى الأطفال والمعلمين والفنانين الشباب من خلال 3 برامج رئيسة، مركز القطان للبحث والتطوير العلمي ويعمل على تحسين نوعية التعليم في فلسطين وينظم حلقات بحثية وأياماً دراسية ومؤتمرات بصورة منظمة، ولديه مكتبتان في رام الله وغزة، ويصدر مجلة رؤى، ويقدم للمعلمين منحاً للدراسات العليا، في 2011 أطلق مشروعاً طموحاً لتطوير البحث وتعليم العلوم في فلسطين يتضمن إعداد دراسة شاملة لإنشاء متحف تفاعلي للعلوم.
مركز القطان للطفل في غزة، وتضم مكتبته أكثر من 111 ألف مادة مكتبية، ما يجعلها واحدة من كبريات مكتبات الأطفال في العالم العربي، وتم إنشاء المركز للتعويض عن انعدام الفرص والحوافز المفتوحة أمام الأطفال.
برنامج الثقافة والفنون ويسعى لتحفيز المبدعين الشباب ورعايتهم، وتنمية مواهبهم، وتمكينهم من تحقيق مشاريعهم الإبداعية واتخاذ مواقع أكثر فاعلية على الساحة الثقافية محلياً وعالمياً. ويسعى البرنامج لتعزيز التعاون الثقافي بين فلسطين والمنطقة العربية وبقية العالم.
قدم الجائزة الأكاديمية والناشطة السياسية منى مكرم عبيد وفريدة علالي.




سامية طكطك زرو «الأردن» جائــــزة الإنجــــاز الثقـــافي


فنانة مميزة في تعاملها مع مواد التشكيل والتصميم بالألوان والخامات البيئية المتعددة والحديد والبرونز والألمنيوم بأساليب فنية متعددة تستخدم في النحت والرسم والتصوير، ورائدة في استخدام أسلوب التكوينات البنائية المركبة على مساحات تصل إلى 1000م2.
نفذت أول جدارية كبيرة تلوينية بتكليف من بلدية رام الله عام 1964، منحوتة العائلة لمركز هيا الثقافي في العام 1978، جداريات ضخمة ومنحوتات متعددة باستعمال المعادن المتنوعة للممر التاريخي في حدائق الحسين عام 2000.
شاركت في معارض فنية بالعالم العربي وأوروبا وأمريكا وآسيا، وفازت بميدالية ذهبية من الكويت وبرونزية من القاهرة وفضية من العراق، وشهادات تقديرية عديدة من مشاركاتها في ملتقيات فنون الرسم والتلوين والنحت.
أعمالها معروضة في عدد من أبرز متاحف العالم، منها المتحف الوطني الأردني متحف النساء في واشنطن، متحف الفاتيكان، متحف سيمي فالي في كاليفورنيا، متحف الفن الحديث في موسكو، متحف الفن العراقي الحديث.
سلم الجائزة رئيسة صالون ثقافي في أبوظبي أسماء المطوع الغانم والسفير بدر الدفا.





محمية أرز الشوف «لبنان»
جائزة التنمية البيئية المستدامة


تضع محمية أرز الشوف السياحة البيئية في صدارة أولوياتها، عبر برنامج يعكس عزم الجمعية على حفظ الإرث الطبيعي والثقافي الموجود في المحمية، ويشجع السياحة المسؤولة ويعزز الفرص الاقتصادية في المناطق الريفية.
وأهّلت الجمعية 5 بيوت للضيافة في منطقة الشوف بلبنان، ودربت 30 شاباً وشابة من القرى المحيطة للمحمية على مفهوم السياحة البيئية المسؤولة وأسس الإرشاد السياحي البيئي.
وتولت الجمعية تأهيل 3 مشاغل في القرى المحيطة «مرستي، بعران، جباع»، وشراء المعدات اللازمة لمشغل مربي النحل وتأهيل مكان جمع العسل وفرزه وتعليبه بمنطقة كفر فاقود.
ومن أنشطة برنامج التنمية الريفية تنظيم ورش عملية دورية للرعاة لتنظيم عملية الرعي في المناطق المحيطة، تجنباً للتأثير السلبي على النباتات البرية الموجودة.
تسلّم الجائزة مدير المحمية شارل جيم، وقدمها حورية مشهور ورجل الأعمال الفلسطيني جميل وفا.




ناجي حبيب «مصر»
جائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي

رائد في البحوث المتمحورة حول سرطان الكبد ومعالجته، ابتكر أولى التجارب السريرية باستخدام الفيروسة الغذائية والعلاج الجيني في علاج سرطان الكبد.
حبيب أول شخص في الغرب ينشر تجربة سريرية حول استخدام الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع عظام إنسان راشد لعلاج مرضى يعانون من فشل الكبد.
ابتكر وشارك في تأليف الكتاب الأول حول اعتماد الموجات الشعاية في الأجهزة المستخدمة في جراحة الكبد، والتنظير الداخلي، وهو حالياً الطبيب المعالج الرئيس في مجموعة برنامج العلاج السريري للجراحة وعلم الأورام في الكلية الملكية للرعاية الصحية، ورئيس قسم جراحة HPB في الكلية الملكية بلندن، وعين نائباً لرئيس الجامعة للشؤون التجارية يونيو 2007.
فاز بالجائزة الذهبية من اللجنة الاستشارية للامتياز في العلاج السريري، تقديراً لمساهماته الاستثنائية، واختارته مجلة التايم من بين أحد أفضل الجراحية في بريطانيا ديسمبر 2011.
قدّم الجائزة رئيس الصحة بمنظمة الهلال الأحمر السوري جميل كبارة والإعلامية دلع السلطاني.







ماجدة محمد السنوسي «السودان»
جـــائــــزة امــــرأة العــــام العربيــة

تدعم النساء السوريات اللاجئات، وتسعى لتلبية احتياجاتهن واستحداث مركز للمرأة العربية يحاكي طموحاته في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ويعزز دورها كشريك للرجل في إطار تحقيق التنمية المستدامة.
بدأت ماجدة السنوسي مسيرتها العملية مع منظمة أوكسفام في بريطانيا، بداية في اليمن حيث عملت مع القيادات النسوية وقادت حملة مناهضة الزواج المبكر وساعدت في تأسيس منظمة «وطن» لدعم النساء اليمنيات في مسيرتهن النضالية، وعملت أيضاً في الأردن ومصر.
تشغل السنوسي اليوم منصب مدير مكتب «أوكسفام» الإقليمي في لبنان، وتمتد أنشطته إلى فلسطين والأردن والعراق واليمن ومصر. ينصب اهتمامها على دعم الجيل الناشئ من القيادات الشابة، من خلال دعمه وإشراكه بالبرامج كافة، ويعتبر برنامج الحماية الاجتماعية للأرامل في العراق وبرنامج وصول النساء الفقيرات للدعم القانوني والعدالة وبرامج إشراك الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة، مدعاة فخر لها، وهي برامج تهدف لخلق مناخ إيجابي لاستحداث التغيير على مستوى المجتمع والسياسات والنهوض بأوضاع المرأة.
تبوأت ماجدة السنوسي عدداً كبيراً من المناصب، وكانت من القياديات السودانيات اللواتي أوجدن للمرأة دوراً فاعلاً في إحلال السلام في ظل النزاعات المسلحة.
سلم الجائزة الإعلامية المصرية ليلى رستم وشفيق ثابت.








حبيب حداد «لبنان»
جائـــزة المبادريــــن الشبـــاب

رجل أعمال وتكنولوجي بارز، مبتكر فكرة موقع «يملي» الإلكتروني الرائد للوحة المفاتيح الذكية باللغة العربية ومحرك البحث العربي، ويدير حداد رؤية «يملي» لتمين اللغة العربية ومستخدميها على شبكة الإنترنت.
مؤسس موقع «يالا ستارت أب» الإلكتروني، ويهدف إلى رعاية الشباب وإطلاق المبادرات العلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظم لقاء «ستارت أب ويكند» في بيروت، وسجل 300 مشاركة من العالم العربي، لابتكار 34 فكرة عملية في المراحل المبكرة.
بعد نجاح موقع «يملي» انضم حداد إلى شركة «ومضة» وتبوأ منصب الرئيس التنفيذي، وهي منصة لتمكين رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمل على وضع إطار لأنشطة الشركة المتعددة.
اختير حداد عام 2009 كقيادي عالمي شاب من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وتسلم إدارة وحدة خاصة بريادة الأعمال في الشرق الأوسط، واختارته مجلة «أرابيان بيزنس» واحداً من بين 30 شخصية عربية الأكثر تأثيراً.
أسس جمعية لجمع التبرعات لتمويل جهود الإغاثة في لبنان بعد حرب يوليو 2006، وبلغت مجموع التبرعات التي حققتها الجمعية 2 مليون دولار بغضون 3 أشهر، وحظيت بتقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة اللبنانية.
قدم الجائزة الإعلامية منتهى الرمحي.








سعد عبداللطيف «فلسطين»
جائــزة القيــــادة البــــارزة للأعمــال


تتحول الأرقام بين يديه إلى مشاريع ومبادرات وحكايات تروى، 30 عاماً من الإنجاز المتواصل في عالم المال والأعمال، ومؤسسة برنامج «طموح» التعليمي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومسؤول عن أسواق الشركة في أكثر من 90 دولة وحوالي ثلاثة أرباع سكان العالم، ويدير أكثر من 40 ألف موظف، تمكنوا من تحقيق عائدات سنوية وصلت إلى 7,4 مليار دولار أمريكي عام 2011.
تولى عبداللطيف العديد من المناصب التنفيذية بالشركة منذ انضمامه إليها عام 1982، بينها مدير عام شركة بيبسيكو للمشروبات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان ونائب رئيس مجموعة «فريتو ـ لاي» للشرق الأوسط.
مؤيد وناشط لقضايا الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة «إم دي جي»، وهو أيضاً عضو مجلس إدارة «بلانيت فاينانس» وهي منظمة تحارب الفقر من خلال تطوير التمويل الميسّر.
قدم الجائزة رجل الأعمال خاطر مسعد ورنا وزان.





مؤسسة دار نشر آكت سود سندباد «فرنسا»
جائزة المساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي


حاربت النظرة المسبقة والمجحفة بحق الإسلام، مستخدمة الأدب دليلاً حسياً على عظمة وتنوع الحضارة الإسلامية، من خلال إطلاق حركة ترجمة الادب العربي المعاصر في فرنسا، وإهداء القراء باقة من روائع الأدب والتراث العربي والفارسي.
الأحداث المتلاحقة بالعالم العربي، والنقاش المحتدم بالمجتمع الفرنسي حول هجرة المسلمين إلى فرنسا، وضعت دار سندباد أمام مهمات جديدة، عبر تسليط الضوء على ما سمي بـ»الوعي الإسلامي الجديد»، والانفتاح على العلمانية والحداثة، وترجمة الأدب العربي الشبابي سيما الأدب النسائي، المطالب قوة وبعلو الصوت بالحريات الفردية والجماعية.
في خضم ما يحدث من حروب ثقافية وتصادم حضارات، تسلط دار سندباد على الإسلام كدين وحضارة، وتدعو إلى مقاومة التيار السائد.
تسلمت الجائزة ماري ديماغ وقدم الجائزة وليام صوايا ورندة خليل.






الشيخ نهيان مبارك آل نهيان إنجازات العمر

تتسم السيرة الذاتية للشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات بالجد والإبداع والإلتزام، والسعي النشط نحو دعم حركة التعليم والثقافة، والحرص الكبير على تحقيق التنمية البشرية الحقّة، والتركيز الواضح على حفظ التراث الوطني والقومي.
يرعى أنشطة الثقافة والفنون في أبو ظبي وعموم دولة الإمارات، يرأس مجموعة أبو ظبي للقافة والفنون، جمعيات التاريخ الطبيعي، والتراث الشعبي، وعدد من الاتحادات الرياضية، له مبادرات كثيرة ورائدة في مجال التبادل الفكري والثقافي بين الإمارات والعالم، ويعمل باستمرار على تعميق قيم التسامح والسلام بين الأفراد والشعوب.
للشيخ نهيان بصمات مضيئة سيما في رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ويرأس مركز المستقبل لرعاية الطلبة المعوقين في أبو ظبي.
يهوى الشيخ نهيان قيادة الطائرات الخفيفة والهليكوبتر ورياضة الصيد بالصقور.
سلم الجائزة نجيب فريجي ويسمى فليحان.




جيمي كارتر «أمريكا»
إنجازات العمر

رجل السلام الشهير، الرئيس الأمريكي الأسبق، مهندس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2002، ورغم مضي أكثر من 3 عقود على انتهاء ولايته عام 1981 لا يزال اسمه يتحتل مساحة بارزة على المسرح السياسي الدولي.
عرف برفضه للحروب ودعوته إلى اعتماد لغة الحوار سبيلاً لحل المعضلات الساسية نحو سلام عادل وشامل، دان الحصار والتضييق على الشعب الفلسطيني، وجاء كتابه «سلام.. لا فصل عنصري» ليثير حفيظة السياستين الأمريكية والإسرائيلية، من خلال تصويره القهر الممارس في الأراضي الفلسطينية.
أسس مع زوجته روزالين سميث مركزاً خيرياً عام 1982، وهو مركز «كارتر الرئاسي» انطلق منه إلى فقراء العالم لتحسين مستوى معيشتهم في أكثر من 70 بلداً وانتقل من خلاله من رئيس أمريكا إلى صانع لحياة الشعوب المنسية.
قدم الجائزة المبعوث الأوربي للسلام بالشرق الأوسط وزير خاريجة إسبانيا الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس، والإعلامية رندة حبيب.

أنتوني شديد «لبنان»
تقدير خاص

أحدث فرقاً وثورة حقيقية في مفهوم التغطية الإعلامية الأمريكية للقضايا العربية، وعمل جاهداً من خلال كتاباته على تغيير الرأي العام العالمي والصورة السلبية المتجذرة لديه عن العرب.
اختار العمل على الجبهات الأكثر خطورة، ليكشف للوسائل الإعلامية العالمية من وكالة أسوشيتد برس إلى صحيفة بوسطن غلوب وواشنطن بوست ونيويورك تايمز، الوجه الآخر لشعوب الشرق الأوسط، وحقيقة ما يجري على أرض الواقع.
خطفه الموت مطلع العام الحالي، وهو في الثالثة والأربعين من العمر، لكنه لم يستطع أن يمحو ما حققه من إنجازات تتطلب ضعف عمره لتحقيقها.
تسلّم الجائزة ريكاردو كرم.