عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د. عصام فخرو عن اعتزاز وتقدير الغرفة والأسرة التجارية والصناعية للمرأة البحرينية.
وقال بمناسبة يوم المرأة البحرينية: هذا اليوم يعد فرصة هامة لإلقاء الضوء على المحطات مضيئة في مسيرة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية، كما أنه يأتي تكريساً لعطائها ولدورها في جميع قطاعات العمل والإنتاج، والاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية العام 2012 يجسد لجانب هام لدور المرأة البحرينية في المجال الرياضي، ويسجل تاريخها الحافل بالعطاء والإنجاز في هذا المجال الحيوي الهام، ويبرز إنجازاتها في المجال الرياضي سواء على صعيد المشاركة في المحافل المتخصصة محلياً ودولياً، والتحديات التي تواجهها، كما إن شعار هذا العام يفتح الباب لاستعراض الفرص المتاحة أمام المرأة في مجالات الاستثمار والاحتراف الرياضي التي من شأنها أن تحفز وتشجع المرأة البحرينية للتوجه نحو هذا المجال الواعد.
ورفع د. فخرو خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.
ونوه د.فخرو بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الواضحة في دعم المرأة البحرينية في شتى المجالات، مشيداً بالإنجازات التي تحققت للمرأة البحرينية في هذا العهد الزاهر، مؤكداً دعم الغرفة لكافة الجهود التي تصب في مصلحة المرأة البحرينية ويعزز مكانتها ودورها التنموي لكي تكون شريكاً فاعلاً في صناعة مستقبل الوطن.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن الاحتفال بمناسبة هذا اليوم ما هو إلا ترجمة لتقدير المجتمع البحريني لدور وعطاء المرأة البحرينية التي نفخر بأنها تبوأت أعلى المناسب، مؤكداً على أن ذلك والرقي الذي بلغته المرأة البحرينية في هذا العهد الزاهر هو إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، حيث تبنى جلالته تأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الأميرة سبيكة، مثمناً الدور والإنجازات التي حققها هذا المجلس في تمكين المرأة على مختلف الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً.
وأضاف رئيس الغرفة: إن هذه المناسبة تجعلنا نستذكر باعتزاز عميق دور وإنجازات المرأة البحرينية التي أصبح لها وبفضل العهد الزاهر إسهام ملموس في كافة القضايا المجتمعية لاسيما وإنها باتت تمتلك الأدوات التي تساعدها على تعزيز مشاركتها في مختلف ميادين العمل النسائي خاصة من خلال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة العاهل المفدى والذي يعد مؤشراً صادقاً ومعبراً عن التطور الذي تشهده المرأة، كما يمثل المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة.
وتابع: إن المرأة البحرينية امتلكت حضوراً قوياً ومؤثراً على الساحة المحلية، وكذلك على الساحتين الإقليمية والعالمية، حيث أضحت نموذجاً للمرأة صاحبة الحقوق السياسية والتأثير الإيجابي في بناء المجتمع والإسهام مع الرجل في تطوير مختلف قطاعاته، وأثبتت بالفعل قدرتها على مواجهة التحديات محققة في هذا الصدد إنجازات عديدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، حيث تبوأت العديد من المواقع القيادية في المملكة كما تبوأت مناصب وزارية ومناصب في مجلس الشورى والنواب بالإضافة إلى إنها تجاوزت أبعد من حدود مملكة البحرين ووصلت إلى مختلف المحافل الإقليمية والعالمية.
وأعرب د. فخرو عن تفاؤله الكبير بمستقبل المرأة البحرينية، وهي بلا شك على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وهي حتماً قادرة على المبادرة والعمل والإنتاج، مشيراً إلى أن الغرفة أخذت زمام المبادرة بتمكين المرأة عبر تشجيعها لدخول انتخابات مجلس الإدارة، وإشراكها في لجان الغرفة، وفي دعمها لدخول معترك العمل الحر، كما إن سيدات الأعمال يشكلن نسبة كبيرة من إجمالي أعضاء الغرفة، وسوف نعمل جاهدين على تعزيز دور وتواجد المرأة البحرينية، وفي إتاحة الفرصة أمامها لتلعب دورها المؤمل في تنمية ونهضة مجتمعها.