الكويت - (وكالات): تجري الكويت اليوم خامس انتخابات تشريعية لها منذ يونيو 2006. وفيما يلي نظرة على العملية الانتخابية:
^ تحظى الكويت بأحد أكثر الأنظمة الديمقراطية انفتاحاً في الخليج. ويتمتع مجلس الأمة الكويتي بسلطات تشريعية ويمكنه استدعاء الوزراء لاستجوابهم.
وأمير البلاد سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح هو صاحب القول الفصل في شؤون الدولة ويمكنه الاعتراض على القوانين وحل المجلس. كما يعين الأمير -المنتمي إلى أسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ 250 عاماً- رئيس الوزراء الذي يعين بدوره الحكومة التي تضم 15 وزيراً.
^ يختار الناخبون الأعضاء الخمسين لمجلس الأمة المفترض أن تستمر فترة ولايتهم لمدة 4 أعوام. ومن الناحية العملية فإن المجالس السابقة لم تكمل هذه الفترة إلا نادراً إذ تم حل عدد منها أثناء صراع طويل الأمد على السلطة بين الحكومة المعينة وأعضاء المجلس المنتخبين.
^ جرى تسجيل 279 مرشحاً حتى إغلاق باب الترشيح الأسبوع الماضي وهو عدد يمكن أن يتغير إذا تم السماح لعدد من المتقدمين المستبعدين بخوض الانتخابات. ومعظم المرشحين يخوضون الانتخابات للمرة الأولى. ويقاطع السياسيون المعارضون البارزون الانتخابات احتجاجاً على تعديل قواعد الانتخاب.
^ نظمت مظاهرات منذ أواخر أكتوبر الماضي ضد المرسوم الذي صدر وينص على إجراء الانتخابات بنظام الصوت الواحد وهو ما يعني أن يصوت الناخب لمرشح واحد فقط بدلاً من التصويت لأربعة مرشحين كما كان الحال من قبل. وتقول المعارضة إن القواعد الجديدة ما هي إلى محاولة لتطويع الانتخابات بحيث تأتي نتائجها لصالح مرشحي الحكومة. ويقول الأمير إن النظام القديم كان مشوباً بالعيوب وإن التعديلات جاءت من أجل “أمن واستقرار” البلاد.
^ يمكن لجميع المواطنين الكويتيين -ذكوراً وإناثاً- التصويت بمجرد بلوغهم سن 21 عاماً. وثمة نحو 423 ألف شخص يحق لهم التصويت في الانتخابات من بين عدد السكان الذي يبلغ نحو 1.2 مليون نسمة. ويبدو هذا العدد ضئيلاً نظراً لارتفاع عدد صغار السن نسبياً بين سكان الكويت. ويشكل المقيمون الأجانب نحو ثلثي سكان الكويت. وتمتد فترة التصويت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءً. وتنقسم الكويت إلى 5 دوائر انتخابية لكل منها 10 مقاعد في مجلس الأمة. وليس هناك حد أدنى لنسبة إقبال الناخبين على التصويت.