نواكشوط - (ا ف ب): غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز نواكشوط لإجراء فحوص طبية “متممة” في باريس التي عاد منها قبل 6 أيام إثر فترة نقاهة طويلة أمضاها فيها على إثر إصابته “عن طريق الخطأ” في 13 أكتوبر الماضي بيد جندي في الجيش الموريتاني.
وغادر الرئيس الموريتاني مطار نواكشوط على متن رحلة خاصة، كما أفادت تقارير.
وستستغرق هذه الإقامة في فرنسا ما بين أسبوع و10 أيام حيث سيجري “فحوصاً وتحاليل إضافية وصور أشعة بموجب موعد مسبق حدده الأطباء”، كما أعلن الرئيس الموريتاني شخصياً مساء أمس الأول في مؤتمر صحافي في نواكشوط.
وأكد ولد عبدالعزيز في المؤتمر الصحافي أنه “في صحة جيدة” بعدما خضع لعمليتين جراحيتين في مستشفى بيرسي كلامار العسكري في الضاحية الباريسية حيث دخل في 14 أكتوبر الماضي بعد عملية جراحية أولى في نواكشوط في اليوم السابق إثر إصابته. وعاد من فرنسا في 24 نوفمبر الماضي بعدما أمضى فيها 40 يوماً توزعت بين تلقي العلاج ونقاهة. ووفقاً للرواية الرسمية، أطلق جندي من الجيش الموريتاني كان يقوم بدورية على بعد 40 كيلومتراً عن العاصمة، النار عن “طريق الخطأ” على سيارة الرئيس الذي كان عائداً من زيارة تفقدية إلى إحدى المناطق.