عواصم - (وكالات): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “أكثر من 41 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من 20 شهراً”.وتعاني مناطق واسعة من سوريا لليوم الثاني على التوالي من انقطاع في الاتصالات الهاتفية والإنترنت، بينما قصفت طائرات سلاح الجو السوري أهدافاً للمعارضة قرب طريق مطار دمشق، فيما قالت شركة طيران إقليمية إن العنف عطل الرحلات الدولية إلى العاصمة.وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 250 ألف نازح مسجلون في حمص، ودعت الأطراف إلى إقامة “ممرات آمنة” للسماح للمدنيين بالفرار قبل أن يتحولوا إلى أهداف. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدد اللاجئين الفارين من بلادهم سيصل إلى 700 ألف حتى يناير المقبل. من جهة أخرى، قتل 17 لبنانياً من مدينة طرابلس شمال لبنان في كمين نصبته لهم القوات النظامية في منطقة تلكلخ وسط سوريا. من جهته، قال المرصد السوري إن 28 ألفاً و2762 مدنياً قتلوا منذ منتصف مارس 2011، ويشمل هذا العدد المدنيين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. كما قتل 10323 عنصراً من قوات النظام و1402 من المنشقين. وتعاني مناطق واسعة من سوريا لليوم الثاني على التوالي من انقطاع في الاتصالات الهاتفية والإنترنت، في وقت تستمر الاشتباكات في مناطق قريبة من مطار دمشق الدولي. وذكر المرصد السوري أن “الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط بلدات داريا وعربين وعقربا وببيلا وبيت حسم في ريف دمشق، وتترافق مع قصف من القوات النظامية السورية” على هذه المناطق القريبة إجمالاً من طريق المطار.ودعا الناشطون المعارضون للنظام إلى التظاهر تحت شعار “ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر”، في إشارة إلى أهمية معركة ريف دمشق للوصول إلى القصر الرئاسي في العاصمة. وفي طوكيو، دعت مجموعة عمل “أصدقاء الشعب السوري” إلى فرض حظر نفطي على نظام الرئيس بشار الأسد لكنها عبرت عن قلقها من احتمال امتداد النزاع “إلى كل المنطقة”. جاء ذلك بعد اجتماع برئاسة اليابان والمغرب الذي سيستضيف الاجتماع المقبل للمجموعة شارك فيه 63 بلداً إلى جانب جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. في واشنطن، صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تدرس وسائل زيادة مساعدتها للمعارضة السورية. لكنها امتنعت عن توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعترف بالائتلاف الجديد الذي شكلته المعارضة السورية ويسعى لإسقاط نظام الأسد، “ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري”، على غرار ما فعلت فرنسا وبريطانيا. من جانب آخر، قتل 17 لبنانياً من مدينة طرابلس شمال لبنان في كمين نصبته لهم القوات النظامية في منطقة تلكلخ وسط سوريا، بحسب ما أفاد مصدر امني. وقال قيادي إسلامي إن “شباناً ينتمون إلى التيار الإسلامي غادروا طرابلس إلى سوريا، وقتلوا في كمين لقوات النظام في مدينة تلكلخ السورية” القريبة من الحدود مع لبنان.وأكد مصدر أمني ورود معلومات من سوريا بمقتل 17 شاباً من طرابلس في كمين للقوات النظامية في محافظة حمص، مشيراً إلى أنهم من “المقاتلين إلى جانب المعارضة السورية”.وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم سيصل إلى 700 ألف حتى يناير المقبل، في زيادة كبيرة بينما “ازداد الطابع الوحشي” للنزاع. وحذر الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى جانب بان كي مون من أن الدولة في سوريا مهددة “بالانهيار” ودعا إلى بذل جهود دولية للتوصل إلى حل سياسي للازمة.