قال وزير الإسكان باسم الحمر إن مشروع البلاد القديم الإسكاني يشهد سرعة كبيرة في وتيرة تنفيذ الوحدات السكنية به، حيث بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع حوالي 30% منذ استئناف العمل بالموقع، بعد أن تمكنت الوزارة من تذليل التحديات التي أدت إلى تأخر المشروع الإسكاني، مؤكداً أن توزيع الوحدات الاسكانية بالمشروع سيتم قريباً.
وأوضح باسم الحمر أن مشروع البلاد القديم الإسكاني يتكـــــــون مــــــن 158 وحــــــدة سكنية وفقاً لنموذج البنــــــــــاء (T8)، وتبلــــغ المساحة الإجمالية للموقع حوالي 5.76 هكتاراً، وأن المشروع يعد من أبرز المشاريع التي تقول عليها الوزارة من أجل تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار بمحافظة العاصمة، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيغطي الطلبات القديمة على مستوى محافظة العاصمة، مع إعطاء الأولوية في التوزيع للطلبات الإسكانية القديمة لأهالي منطقة البلاد القديم والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن توزيع الوحدات الإسكانية بالمشروع سيتم قريباً ووفقاً لنظام التوزيع الإلكتروني الذي أطلقته الوزارة العام الماضي وأثبت نجاحه في توفير الشفافية في توزيع الوحدات على المواطنين المنتفعين، على أن يتم تسليم الوحدات السكنية للمواطنين بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتزويد الوحدات بالبنية التحتية اللازمــــــــة للانتفاع مــــــــن الوحــــــدات.
جدير بالذكر أن مشروع البلاد القديم يعود إلى العام 2007 عندما تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بوهب مساحة من أراضي منطقة البلاد القديم لتخصيص مشروع إسكاني بالمنطقة، قبل أن يتم وهب قطعة أرض أخرى لبناء المشروع الإسكاني تضمن توفير عدد أكبر من الوحدات السكنية وتنهي عدة معوقات هندسية واجهت الوزارة أثناء التخطيط للمشروع.
وبدأت الوزارة بعد ذلك في إجراءات التخطيط للمشروع الإسكاني وطرحه للمناقصات بطريقة التصميم والإنشاء، وتم الإسراع في أعمال الدفان وتسوية التربة بالموقع لتشرع الوزارة فعلياً في تنفيذ الوحدات وصب القواعد، ويشهد المشروع حالياً سرعة كبيرة في تنفيذه.
ووجه وزير الإسكان باسم الحمر جزيل الشكر إلى جلالة الملك المفدى على تفضل جلالته بوهب أرض المشروع وتخصيصها للمشروع الإسكاني، مشيراً إلى أن تلك الهبات التي يتفضل بها جلالته تسهم في تنفيذ العديد من المشاريع والوحدات السكنية، الأمر الذي ينعكس على تلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين، ومن ثم تقليص أعداد قوائم الانتظار.