دعت عضو جمعية تاريخ وآثار البحرين ليلى الحدي الى إقامة ورش عمل للشباب البحريني في مجال صياغة الذهب، والاهتمام بالموهوبات في نقش الزخارف على المصوغات الذهبية، وتشجيعهم على المحافظة على النقوش التقليدية القديمة في ابتكاراتهم. ونوهت الحدي -خلال محاضرة ألقتها مؤخراً بالجمعية بعنوان «الذهب زينة المرأة منذ العصر الدلمونى حتى اليوم»- الى أهمية ابتكار طرق جديدة في عروض المصوغات الذهبية، وتخصيص ركن في الجمعيات النسائية لعرض الحلي التقليدية القديمة للعضوات، لافتة إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون بين جمعية تاريخ وآثار البحرين وهيئة تنظيم المعارض ومجلس الترويج خصوصاً في معرض المجوهرات والذهب. وقالت الحدي: لقد عشق البحرينيون الجمال والزينة، فنسجوا علائق متناسقة بين حليهم وملابسهم، ومما يعزز عشقهم هذا شهرة البحرين بكم هائل من الحلي الذهبية التقليدية المتميزة، حيث شكلوا لوحة فنية رائعة تداخلت فيها خطوط الملابس بخيوط الذهب وحبات اللآلئ أثمرت عملاً رائعاً وترعرع وعاش على أرض الخلود. وأعربت الحدي عن تهانيها إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية. من جانبه نوّه نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تاريخ وآثار البحرين الشيخ خالد بن راشد آل خليفة بجهود الباحثة ليلى الحدي، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على رفع مستوى الوعي الأثرى والحضاري لأعضاء الجمعية بشكل خاص والمجتمع البحريني بشكل عام.
970x90
970x90