أمطر النائب عادل العسومي، وزير العمل جميل حميدان بوابل من الأسئلة بشأن التزام الوزارة بالقضاء على العمالة السائبة في الحورة والقضيبية. وتساءل العسومي: ما مدى التزام وزارة العمل بالقضاء على ظاهرة العمالة السائبة في منطقتي الحورة والقضيبية، وهل تم القضاء على هذه المشكلة بشكل نهائي وجذري خصوصاً العمالة السائبة منها؟ وكم النسبة التي استطاعت الوزارة القضاء عليها منذ موافقة الحكومة على الاقتراح برغبة بشأن إيجاد حل جذري للعمالة السائبة والفري فيزا بمنطقة الحورة والقضيبية خلال (6) شهور وبالخصوص الإناث منهن؟
وواصل العسومي: هل هناك لجان مشتركة تم إنشاؤها للقضاء على هذه الظاهرة؟ خصوصاً وأن هناك أكثر من جهة ذات علاقة بالموضوع!، وهل هناك أرقام محددة لأعداد هذه العمالة السائبة، وكم النسبة المتبقية من هذه العمالة؟ وهل تم دراسة حالة الحورة والقضيبية بخصوص استحواذها على نصيب الأسد من هذه الظاهرة والمشكلة؟ وما هي النتائج إن وجدت ؟ وما هي خطط واستراتيجية الوزارة للقضاء على هذه الظاهرة كلياً وكم من الوقت تحتاج؟.
وأردف العسومي: هل تقوم الوزارة بعمليات تفتيش دوري ومراقبة فعلية في منطقتي الحورة والقضيبية سواء لدراسة الحالة أو لكشف أماكن عملهم غير القانوني؟ وما هي الإجراءات التي تتبعها الوزارة في مثل هذه الحالات؟ وهل هناك عمليات مراقبة وتفتيش دوري تقوم بها الوزارة بهدف القضاء على العمالة السائبة في منطقتي الحورة والقضيبية؟!.