كتبت - مروة العسيري:
طالبت مجموعة من البرلمانيات بتفريغ اللاعبات وتمكينهن رياضياً. وقالت النائبة د.سمية الجودر: إن التشريعات الحالية تخدم المرأة في كل المجالات وحتى المجال الرياضي، مشيرة إلى ضرورة إيجاد ضوابط وتدابير تزيد من الوعي المجتمعي بشأن السماح للمرأة بالمشاركة في الألعاب الرياضية من دون خدش الحياء والعادات والتقاليد التي تربى عليها المجتمع نفسه.
وشددت على أن إحدى الضوابط التي يجب مراعاتها في المشاركة النسائية هي لبس المرأة الرياضية بما يحفظ سترها ويساعدها على ممارسة الرياضة بكل أريحية، إلى جانب توفير أماكن التدريب والمعسكرات الرياضية الخارجية وتوفير طاقم مرافق مناسب مع الفرق النسائية.
ومن جانبها أكدت النائبة إبتسام هجرس على ضرورة دعم الرياضة النسائية من خلال وضع ضوابط واستراتيجيات رياضية خاصة بالمرأة كما هو موجود اليوم بالنسبة للرجال، مشددة على «ضرورة تطبيق هذه الاستراتيجيات وبكل جدية، وأنا تظل مجرد كلام».
وأشادت هجرس بجهود د.سهام هجرس التي تعتبر أول بحرينية درست الرياضة ومسكت منصباً إدارياً في المؤسسة العامة للشباب والرياضة ، مطالبة الجهات القائمة والمهتمة بالرياضة باحتضان الخبرات الموجودة من النساء القادرات على قيادة هذا المجال الرياضي في البحرين والاستفادة من خبراتهن لوضع إستراتيجية واضحة تخص المرأة والرياضة.
وأضافت: إن المرأة البحرينية لا تلقى الاهتمام المناسب الذي يشجعها على ممارسة الرياضة أو الاحتراف فيها كما هو الحال مع العنصر الشبابي من الرجال، وتفتقر النساء إلى أندية رياضية مختصة وإلى مدربين ومدربات وإلى تفريغ تام لتمكينهن رياضياً.
يشار إلى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سبق وأكدت أهمية الدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي الذي ساهم في تهيئة الظروف المثالية لتطوير مجالات العمل الرياضي واستطاعت من خلاله المرأة البحرينية أن تشارك فيه وتحقق إنجازات لافتة، سواء على صعيد المشاركات في البطولات أو الدورات المختلفة أو على صعيد استقطاب المدربين الأكفاء أو على صعيد توفير البرامج التدريبية المميزة التي من شأنها أن تساهم في بناء قاعدة مميزة من اللاعبات والحكمات والعاملات في مختلف التخصصات الرياضية والقادرات على تمثيل مملكة البحرين بصورة مشرفة في المحافل الخارجية.