كتب – عمر البلوشي:
عرفت لعبة البولينغ النسائية وجهين وهما الشقيقتان نادية وياسمين عقيل اللتان قدمتا الكثير والكثير للرياضة النسائية على مختلف الأصعدة سواء كانت المحلية والخليجية أو العربية مع مشاركاتهما الخارجية في عدد من البطولات على الصعيد الآسيوي وبعض الأحيان العالمي.
وتتميز اللاعبتان بالأداء القتالي في اللعبة والمستوى الرائع الذي دائماً ما يؤهلهما للمنافسة وخاصة في الجانب المحلي، حيث تشارك الشقيقتان مع فرق الرجال في الدوريات المحلية وهما من قلائل الوجوه النسائية اللاتي يشاركن ضمن منافسات الدوري المحلي مع فرق الرجال.
ومع الظروف التي مرت بها الشقيقتان في السنوات الماضية فإن نادية عقيل قد ابتعدت عن اللعبة لفترة نظراً لظروفها العائلية وعودتها إلى المشاركة مرة أخرى على المستوى المحلي والابتعاد عن المنتخب، إلا أن شقيقتها ياسمين عقيل كانت من أبرز الوجوه النسائية مع المنتخب إلى جانب زميلتها البطلة نورة سلطان في مختلف الميادين التي شاركن فيها.
وتلاقي لعبة البولينغ النسائية دعمأً كبيراً للغاية من قبل الاتحاد البحريني للعبة وخاصة أن المملكة تمتلك عدداً كبيراً وجيداً من اللاعبات اللاتي يشاركن في اللعبة إلى جانب أن رياضة البولينغ بالإمكان ممارستها في عدد من الصالات الموجودة في أنحاء المملكة مما يبشر أن الوجه النسائي لن يغيب عن اللعبة ما دام الاهتمام موجوداً من قبل الاتحاد والمراكز الشبابية من أجل دعم النواعم للمشاركة في هذه الرياضة التي تحتاج إلى الكثير من التركيز والدقة في رمي الكرة. فكل من اللاعبتين نادية وياسمين عقيل كانتا من أبرز الوجوه الناعمة في المملكة على مستوى اللعبة، وبإمكان البحرين أن تنجب المزيد والمزيد من العناصر النسائية للبولينغ في السنوات المقبلة.