كتب عادل محسن:
«كيف لبيطري يعالج الفتاق عند الخيل بالمرهم أن يتمكن من تجنيب البحرين رعام الخيل!؟” هو تساؤل طرحه بسخرية إسماعيل البستكي ممثل هواة الخيل في البحرين، لدى محاولة “الوطن”?استطلاع مشكلات مربي الخيل وخسائرهم جراء مرض “الرعام”.
حديث البستكي طال كثيراً حول “معاناة مستمرة من الأخطاء البيطرية”، إذ إن يقينه كان عالياً بأن “تقصير الأطباء وإهمالهم، تسبب في دخول مرض الرعام، الذي كلف البحرين ملايين الدنانير للتخلص منه”. ولم يكن مربو الخيل بمنأى عما ذهب إليه البستكي، إذ طالبوا بـ«محاسبة من تسبب في قتل الكثير من الخيول بسبب التشخيص الخاطئ أو الإهمال”، مشيرين إلى أن “16 طبيباً تؤمنهم وزارة البلديات هو عدد كبير إلا أن مردودهم على الأرض قليل جداً ومضر في بعض الأحيان”.
وقالوا إن “وزير البلديات وعد بتوفير أرض لهواة الخيل، إلا أنه الآن لا يرد على مراسلاتنا”.
في المقابل، قال وزير البلديات جمعة الكعبي إن “الأرض التي سعت الوزارة إلى توفيرها لهواة الخيل، في منطقة حفيرة، متوقفة حالياً إلى حين انتهاء شركة تطوير من التنقيب”، مشيراً إلى أنه “سيتم خلال الأسبوعين المقبلين، توفير أراض مخصصة للمربين مساحتها من 600 إلى 1000 م2”.