^ السفـــــراء يستعرضــــــون تجاربهم في التعامل مع ردود الأفعال في البلدان المضيفة تجـــــــــــــــــاه الأزمـــــــــــة
^ تحديـــــــــد تأثيـــــــــــر
الأحداث المؤسفة
التــــي مــــــــــــرت بهـــــــا
مملكة البحرين
دعا وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة سفراء مملكة البحرين إلى تعزيز التعاون السياسي والعلاقات الاقتصادية والثقافية مع الدول المضيفة، موجهاً إلى تكثيف العمل الجماعي مع أشقائهم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لضمان تنسيق المواقف والقرارات المشتركة سيما وأن مملكة البحرين تتشرف هذه السنة برئاسة الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى.
وأشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة له خلال افتتاحه صباح أمس بالديوان العام للوزارة المؤتمر السنوي الأول للسفراء بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، والوكلاء والسفراء وعدد من المسؤولين بالوزارة، إلى أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تمثل فرصة سانحة للتعرف على جهود السفراء والتحديات التي تواجههم لأداء المهمات والمسؤوليات المنوطة بهم وكيفية التغلب عليها بحكمة، منوهاً بأهمية المداولات التي سيشهدها هذا المؤتمر في زيادة فرص التحسين للارتقاء بآليات العمل وتحقيق المزيد من المكتسبات للدبلوماسية البحرينية.
وتمنى للسفراء التوفيق والنجاح في عملهم الدبلوماسي وخدمة مملكة البحرين.
واستعرض سفراء مملكة البحرين خلال المؤتمر تجاربهم في كيفية التعامل مع ردود الأفعال في البلدان المضيفة تجاه الأزمة التي مرت بها مملكة البحرين، من خلال إيصال المعلومات والوقائع للجهات الرسمية والأهلية حول حقيقة ما يجري في المملكة، وكذلك مدى الحرص الذي أبدوه في التفاعل مع وسائل الإعلام والصحافة، والالتقاء بالمؤسسات والفعاليات الناشطة في التأثير على الرأي العام.
وتفعيلاً للسياسة الإعلامية والتوجه الذي تحرص عليه مملكة البحرين في كشف الحقائق للرأي العام الخارجي التزاماً بمبادئ الشفافية، فقد قامت وزارة الخارجية بتكثيف تعاونها مع الأسرة الصحافية البحرينية وفعاليات المجتمع المدني بمختلف مستوياتها في تنظيم وترتيب زيارات لها ومشاركتها في أهم المحافل والمنابر الإعلامية العربية والإقليمية والدولية، من أجل ضمان إيصال الحقائق للرأي العام العالمي، وأسفرت جهود وزارة الخارجية في هذا الصدد بتجاوب لافت من الدوائر الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في كثير من الدول، وبلورة مواقف مساندة لمملكة البحرين وداعمة لسياساتها التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وتعزيز حقوق الإنسان.
ومن المزمع أن يشارك في المؤتمر السنوي الأول للسفراء الذي تستمر أعماله حتى يوم الخميس المقبل، كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ووزير المواصلات كمال أحمد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، ومساعد وزير الخارجية للتخطيط السياسي وإدارة الأزمات بوزارة الخارجية المصرية السفير د.وليد عبدالناصر.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الوقائع والأفكار بين السفراء، وتحديد تأثير الأحداث المؤسفة التي مرت بها مملكة البحرين، إضافة إلى تسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها سفارات المملكة من أجل احتواء الرأي العام وتوجه وسائل الإعلام وكيفية التعامل مع المنظمات غير الحكومية في الخارج، ومناقشة الدروس المستقاة من الأزمة.