قام مؤخراً نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق في شركة نفط البحرين «بابكو»، المهندس إبراهيم طال بتمثيل الشركة في وقائع القمة التنفيذية لمعهد كمبل ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مجلس السلامة الوطني 2012 والتي أقيمت مؤخراً في الولايات المتحدة بحضور أكثر من 12 ألف مسؤول تنفيذي في مجالات البيئة والصحة والسلامة على مستوى العالم.
وتطرقت الفعالية، إلى عدة أمور جوهرية تتعلق بالأداء المتميز في مضمار السلامة، كما استعرضت بعض الأمور الأخرى المتعلقة بمساعدة قادة المؤسسات والمنظمات في تحديد مخاطر السلامة وتعزيز ثقافة السلامة المهنية في مؤسساتهم، فضلاً عن مناقشة بعض المبادرات الجادة والتي تم خلالها تبادل الآراء والحلول لترسيخ دعائم السلامة في المنشآت الصناعية وشتى ربوع المجتمع الإنساني.
يذكر أن «بابكو» حازت على جائزة روبرت دبيلو كامبل للسلامة عام 2007 باعتبارها أول شركة خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأول مصنع تكرير في العالم يفوز بهذه الجائزة الدولية. وحازت «بابكو» على هذه الجائزة بكل استحقاق تقديراً لأدائها المتميز في مجال السلامة المهنية.
يشار إلى أن هذه الجائزة يتم منحها إلى المؤسسات والهيئات التي أثبتت على مدى السنوات الطويلة التزامها التام بإرساء ثقافة سلامة واعية ونشطة مدعومة بالعمليات والأنظمة والبرامج والكفاءات التي تسهم في ترسيخ مفاهيم ثقافة السلامة في العمل.
وتم منح «بابكو» الجائزة، بعد إجراء مراجعة دقيقة لأنظمة الشركة وعملياتها من قبل خبراء دوليين وبعد تقييم مواقع العمل في الشركة من قبل ذوى الشأن والاختصاص في هذا المجال، حيث أثبتت عمليات التقييم الأداء المتميز لشركة بابكو في مجال السلامة.
كما إن «بابكو» تُعدُّ أحد الأعضاء المؤسسين لمعهد «كامبل» ويتم تمثيل بابكو في عضوية مجلس إدارة المعهد من خلال نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق، ومدير دائرة الحريق والصحة والسلامة في الشركة، أحمد خليل.
ويسعى المعهد إلى تأسيس مركز معلومات ومعرفة لإدارة موضوعات البيئة والصحة والسلامة من خلال تجميع المعلومات والتثبت من صحتها لتكون بمثابة قاعدة معلومات حيوية ودقيقة في هذا المجال.
كما يسعى المعهد للوصول إلى تطوير حلول السلامة في شتى المؤسسات الصناعية، ويهدف إلى إشراك الأغلبية العظمى من الشركات التي تحتاج إلى التوجيه الصحيح لتحقيق أفضل معدلات السلامة وأفضل حماية للعاملين.
ويكرس المعهد جهوده الدؤوبة ليكون بمثابة منظومة متواصلة لتحقيق رؤى طموحة بهدف إرساء ثقافة فعالية للسلامة من أجل العيش في عالم أكثر أماناً.