المؤسسة العامة للشباب والرياضة - ضاحية السيف: تُحسم اليوم البطاقة الأولى للتأهل إلى المباراة النهائية لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الأول لكرة القدم عندما يلتقي فريق مركز شباب سافرة مع مركز شباب مدينة عيسى في لقاء الإياب في الخامسة والنصف مساء على ملعب مركز شباب مدينة حمد، وحسابياً يبدو سافرة الأقرب للفوز إثر تقدّمه ذهاباً 3/صفر.
سافرة هو أحد الفرق القوية التي تلعب بمستوى ثابت منذ بداية البطولة وحتى المباراة الأخيرة في دور الأربعة، وأكبر دليل على تكامل خطوطه وقوته هو تلقيه هدفاً واحداً فقط في جميع المباريات التي خاضها.
ولا يوجد اسم معروف في الفريق على غرار الفرق المتأهلة للرباعي، لكنه يمتلك لاعبين مجتهدين يعرفون كيف يديرون المباريات لصالحهم بتفاهم وتكامل بين الخطوط التي تزدحم بالمبدعين حتى على مقاعد البدلاء، فهناك المهاجم هشام ناصر وصاحب الأهداف الثلاثة في لقاء الذهاب محمد صالح الذي يتمتع ببنية جسمانية قوية مصحوبة بمهارة في التحرك وخلخلة الدفاع المنافس في العمق، بالإضافة للاعب الوسط صاحب الجهد الوافر أحمد عبود ولاعب الدفاع الأيمن محمد ثابت، ويستند مدربه سالم جبير على لاعبين متميزين حتى على مقعد البدلاء، لذلك لا يشعر المتابع بفارق عند استبدال أي لاعب لاستبسال جميع العناصر طوال المباريات، وخير دليل هو تعرّض الحارس مجدي النجار لإصابة في اللقاء الأول ومواصلته اللعب والتألق حتى النهاية وإبعاده أكثر من تسديدة خطيرة عن مرماه.
في المقابل افتقد فريق مدينة عيسى لميزة عُرف بها وهي تأثير البدلاء في الذهاب لتواضع غالبية لاعبي الفريق واستقبل ثلاثة أهداف رغم محاولات مدربه سعيد مذكور تصحيح الوضع بإجراء خمسة تبديلات ومنها دخول خليفة النعار وحسن بوجيري وعلي الشملان وعبدالله المالكي في الشوط الثاني، وغاب عنه قلب الدفاع عبدالله جناحي فاضطر مذكور لإشراك زايد سعيد كقلب دفاع وخسره في الوسط، إضافةً إلى عدم ظهوره بمستواه المعروف وخصوصاً في المراقبة.
ويمتلك مدينة عيسى لاعبين مؤثرين يسعى من خلالهم مذكور العودة للمنافسة في لقاء اليوم منهم لاعب الارتكاز المبدع يوسف محمد والمهاجم حسين كازروني وزميله أحمد العباد والبدلاء المؤثرين الذين يستعين بهم مذكور عادة في الشوط الثاني ويغيرون النتيجة، لكنهم لم يفلحوا في ذلك نظراً لقوة سافرة في لقاء الذهاب.
الوسطى يحقق فوزاً صعباً على الجنوب بدوري خالد بن حمد
حقق فريق مركز شباب الوسطى فوزاً صعباً على حساب مركز شباب الجنوب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول على مركز شباب مدينة حمد ضمن منافسات ذهاب الدور قبل النهائي لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الأول لكرة القدم.
وسجل هدفي مركز شباب الوسطى اللاعب أحمد سعد في الدقيقة 21 و49، فيما سجل هدف مركز شباب الجنوب الوحيد اللاعب محمد علي محمد في الدقيقة 45.
في الشوط الأول من المباراة فرض الوسطى سيطرته على مجريات المباراة من خلال الانتشار الجيد في الملعب والتنظيم الدفاعي والهجومي، كما سيطر الفريق على وسط الملعب مستغلاً سوء الحالة الفنية للاعبي الوسطى الذين بدا عليهم الارتباك وفقدان التركيز منذ بداية المباراة.
وأثمرت سيطرة الوسطى عن تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب أحمد سعد (21)، ليتسبب هذا الهدف في صحوة شباب الجنوب الذين تقدموا إلى الهجوم وشكلوا ضغطاً كبيراً على مرمى خصمهم لينجحوا في تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب محمد علي محمد (45).
في الشوط الثاني واصل فريق الوسطى في تشكيل خطورة على مرمى منافسه بحثاً عن تسجيل هدف التقدم وأهدروا سلسلة من الفرص الثمينة الضائعة، ومن هجمة مرتدة تمكن الجنوب من تسجيل هدف الفوز عن طريق اللاعب أحمد سعد (49) الذي سجل الهدف الثاني له في المباراة، ولم تفلح محاولات شباب الوسطى في إدراك التعادل لتنتهي المباراة لصالح الجنوب بهدفين مقابل هدف.
أدار اللقاء حكم الساحة عدنان محمد، والمساعد الأول علي صقر والمساعد الثاني عبدالسلام فواز والحكم الرابع عباس عبدالله.
علي بن خليفة يشيد بدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية
أشاد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بتنظيم دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الأول لكرة القدم، مثمناً الرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لهذه المسابقة التي تحمل أهدافاً وغايات نبيلة.
وقال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بأن الدوري يعد ناجحاً بكل المقاييس، واصفاً فكرة الدوري بـ»الرائدة» لأنها ملأت الفراغ الذي كان يعاني منه منتسبو المراكز الشبابية في مختلف محافظات المملكة.
وأثنى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على الجهود التي تقوم بها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في تنظيم هذه الفعالية الضخمة، مشيراً إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم سخر كافة إمكاناته لخدمة الدوري لأنه يعتبر نفسه شريكاً أساسياً في رعاية مثل هذا الدوري الذي يسهم في اكتشاف المواهب الكروية لتشكل رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية.
وطالب الشيخ علي بن خليفة بمساهمة مؤسسات وشركات القطاع الخاص بدعم مثل هذه المسابقات التي ترمي إلى خلق المواهب الكروية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الشباب البحريني، معرباً عن خالص شكره وتقديره لمختلف الشركات التي دعمت هذه المسابقة خدمة للشباب والرياضة في المملكة.