كتب - عبد الله إلهامي:
شكا عضو بلدي العاصمة غازي الدوسري من تقليص وزارة الأشغال لاتجاه المسارات في مشروع “تطوير وتبليط شارع الشيخ دعيج”، حيث إنها فتحت مساراً جانبياً على يمين الحديقة المثلثة للمركبات القادمة على طريق بني عتبة وصولاً إلى دوار القضيبية سابقاً، وأغلقت المسار المستقيم الذي يسمح للحركة المرورية بالاتجاه ناحية شارع القصر وشارع السلمانية، الأمر الذي يفاقم الازدحامات المرورية بالمنطقة.
ولفت الدوسري إلى أن الهدف من المشروع تسهيل الحركة المرورية وتخفيف الضغط على نقطة تلاقي خمس شوارع، إلا أن تحويل المركبات ناحية شارع الشيخ دعيج باتجاه مجلس النواب سيزيد من تكدس السيارات على هذا الشارع، ويؤدي لمشكلة جديدة في العاصمة التي تعاني من الازدحام أصلاً.
فيما أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأشغال فهد بوعلاي لـ «الوطن» في وقت سابق أن المشروع يبدأ من موقع مجلسي النواب والشورى حتى حديقة الأندلس، واستبدال دوار القصر بإشارات ضوئية، لذلك فإنه يتطلب نقل خطوط الماء والكهرباء والهاتف إلى جوانب الطرق بالتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية حفاظاً على أمن وسلامة المركبات حال مرورها في منطقة تلاقي التقاطعات الأربعة.
وأضاف بوعلاي أنه تم وضع إشارات ضوئية بمجسات أرضية بتقنية LED زاهية الوميض في التقاطعات، كونها صديقة للبيئة وتوفر استهلاك الكهرباء مقارنة بالإشارات الضوئية التقليدية، مشيراً إلى أن المرحلة الأخيرة من المشروع ستتضمن إضافة العلامات الإرشادية والتحذيرية المرورية المناسبة لهذا التقاطع، إضافة إلى أعمال الرصف والصباغة.
وذكرت “الأشغال” سابقاً أن كلفة المشروع الإجمالية تبلغ 771 ألفاً و426 ديناراً، وكانت المناقصة رست على “أطلس للنقل والمقاولات والخدمات الميكانيكية”.