أكد مجلس الشورى، أن استهداف أمن الشقيقتين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين، والحكومتين، والقيادتين الشقيقتين أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى، وأكثر توحداً ومؤازرة في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان، والتآمر والمخاطر والمكائد، معرباً، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمقتل الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي الموظف في الملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعرب مجلس الشورى في بيان عن خالص تعازيه ومواساته إلى القيادة الحكيمة بالمملكة العربية السعودية، ومنتسبي وزارة الخارجية السعودية، وأسرة الدبلوماسي السعودي، ودعواته للمولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مشدداً على أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على نبذ العنف ومكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، مشيراً إلى أن هذا الحادث الإجرامي يشكل انتهاكاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية والمبادئ الدبلوماسية، وأكد أهمية ملاحقة وكشف الجناة المتورطين في هذه الجريمة ومن يقف وراءهم، وتعقبهم حتى يتم ضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع إزاء ما اقترفته أياديهم.
وقال البيان إن:« مجلس الشورى، إذ يعبر عن شجبه واستنكاره لهذا العمل الإرهابي، ليؤكد على تضامنه الكامل وتأييده ومساندته المطلقة للشقيقة المملكة العربية السعودية، معتبراً أن أي اعتداء أو مساس بأمنها هو اعتداء مباشر على مملكة البحرين، انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة، وروابط تاريخية راسخة، موضحاً أن المملكة العربية السعودية تشكل عمقاً استراتيجياً، ودرعاً واقياً لمملكة البحرين، ولشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمتين العربية الإسلامية”.