أكد وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ماضية في تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في قطاع الصيانة.
وأضاف الوزير -خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة- أن تطبيقات الصيانة الوقائية والاستباقية تتطلب أجيالاً جديدة من الكفاءات الماهرة والمدربة تدريباً عالياً.
وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 800 مشارك من كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء والاستشاريين والمتخصصين والمهندسين والمهنيين وممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الصيانة.
وأكد الوزير في كلمة على الدور الحيوي الذي تقوم به الصيانة في ضمان التشغيل الآمن والكفاءة العالية للمعدات والبنية التحتية الخاصة في قطاع النفط والغاز وتماشيها مع متطلبات ومعايير السلامة البيئية. ونوه بالبعد الاستراتيجي للمنطقة، باعتبارها تحتضن أكبر احتياطيات للنفط والغاز على مستوى العالم وتتجه بسرعة كبيرة إلى أن تكون مركزاً رئيساً للتكرير خاصة مع وجود آفاق عديدة للتوسع خلال السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير «علينا أن نعي دائماً أن صناعة النفط والغاز قد تكون لها آثار بيئية مدمرة في حالة وقوع أخطاء، ولكن بفضل الصيانة الجيدة وإجراءات السلامة الاحترازية فإن هذا الاحتمال يمكن تحجيمه بأقصى درجة إن لم يكن إلغاء وجوده من الأساس». وشدَّد وزير المالية، على أن ممارسات الصيانة السليمة تكفل الإبقاء على عمليات استخدام الموارد الطبيعية في مستويات تشغيلية مستدامة بما يحفظ مصالح الأجيال القادمة.