انبرى صحافي إسباني، للدفاع عن اللاعب الدولي البرتغالي كيبلير لافيران بيبي، بعد أن داس على ظهر اللاعب رايو فايكانو تشوري دومينغيز، خلال المباراة التي جمعت الفريقين البارحة على ملعب سانتياغو بيرنابيو في الجولة 24 من "الليغا".. معتبراً أن الاتهامات التي تتحدث عن تعمد بيبي القيام بذلك "اتهامات سخيفة".
واعتدى بيبي على دومينغيز بعنف بعدما داس على ظهر اللاعب الأرجنتيني في الشوط الأول، دون أن يلاحظ حكم المباراة ذلك، ليضيف اللاعب البرتغالي ضحية جديدة لقائمته الطويلة من اللاعبين المُعتدى عليهم، وعلى رأسهم مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وشهدت المباراة فصولاً من المصارعة بين بيبي ودومينغيز، إذ اشتبك اللاعبان أكثر من مرة تارة بكرة وأخرى من دون كرة، وبعيداً عن أنظار حكم اللقاء الذي لم يشهر ولو بطاقة صفراء لكليهما، برغم كل ما بدر منهما من مخالفات.
وعلى الرغم من التهور الكبير من بيبي خلال دهسه للاعب رايو فايكانو، إلا أن صحافيين إسبانيين معروفين حرصوا على الدفاع عن المدافع البرتغالي، حيث أكد الصحافي ديلا مورينا مقدم أحد البرامج الشهيرة في إذاعة "كادينا سير" أن بيبي لم يتعمد ان يدوس على ظهر دومينغيز، بل حاول تفاديه لكي لا يتسبب له بأية أذى.
وأضاف الصحافي المخضرم إنه شاهد اللقطة عدة مرات ووصل إلى قناعة بأن بيبي بريء، وأن الاتهامات الموجهة له بالعنف وتعمد إيذاء اللاعب المنافس "سخيفة"، وهدفها النيل من اللاعب فقط.
وفي المقابل انتقدت وسائل إعلام المدافع البرتغالي، وقالت صحيفة "سبورت" إن الوحش بيبي تعمد إيذاء لاعب فايكانو، الذي تعرض طوال المباراة للخشونة المفرطة منه، قبل أن يصل الأمر إلى ذروته في الدقيقة 38 حينما داس عليه بيبي بلا رأفة.
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" فاستغربت مرور الحادثة دون تعرض بيبي لأي عقوبة من حكم اللقاء، مشيرة إلى أن المدافع المدريدي عاد إلى مسرحياته غير الرياضية والتي باتت معتادة في الملاعب، مذكرة بما فعله مع ميسي حينما داس على يد ميسي خلال إحدى مباريات "الكلاسيكو".