لاقى أحد البرامج البحثية التي تدرس إمكانية وجود مخلوقات فضائية تقوم بإرسال رسائل ضوئية للأرض من خلال وميض النجوم، اهتماماً من قبل مؤسسة تقدم الدعم المادي لأبحاث الفضاء، على أمل أن يتم التوصل إلى نتيجة تغير التاريخ. وجاء في التقرير الذي نشر بمجلة تايم الأمريكية، أن البحث الجديد سيقوم على منظومة معالجة بيانات جديدة تقوم بتحليل الومضات الصادرة عن عدد من النجوم ومحاولة إيجاد نمط معين يسمح بتفسيرها وربطها مع بعضها البعض. وأشار التقرير إلى أن منظومة معالجة البيانات الجديدة تقوم تحليل الومضات الصادرة عن النجوم والفراغات الزمنية بينها، وتطبيقها رياضياً في مبدأ شبيه بمبدأ تحليل إشارات موريس إلا أنه أكثر تعقيداً، بحيث يمكنه رصد رسائل قد تكون مرسلة من مخلوقات فضائية. ونوه التقرير إلى أن التقنية الجديدة سيمكنها التفريق بين الومضات الطبيعية للنجوم، كعبور جُرم سماوي أو جسم معين أمام النجم حاجبا نوره، بالإضافة إلى تمييز الوميض الناتج عن دخول ضوء النجم إلى الأرض وتأثره بالغازات المكونة للغلاف الجوي. وبين التقرير أن البحث الجديد سوف يراجع “أرشيف” عدد من المهمات الفضائية للبحث والتدقيق بأمور قد تغيب عن العين غير المدربة وإدخالها في منظومة معالجة البيانات الجديدة.