قال عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثالثة عن مدينة عيسى خالد عامر إن وزارة الأشغال تتقاعس عن الاجتماعات التطويرية التي تخدم الدائرة وتختبئ خلف أعذار لا صحة لها منها عدم وجود ميزانية كافية مع أن هناك مشاريع لدوائر ومجالس أخرى لا تتعرقل بل تسير بكل سلاسة وأريحية. وأوضح خالد عامر، في بيان له أمس، أنه عقد اجتماعين خلال ثلاثة أسابيع مع الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ومجموعة من رؤساء الأقسام والمهندسين المعنيين بوزارة الأشغال الخاصين بأعمال ومشاريع الدائرة الثالثة، حيث تم الاتفاق على البدء بتنفيذ ومتابعة مجموعة من المشاريع التي تم عرضها في الاجتماع ومنها تطوير شارع تونس المار عند واجهة مدخل مدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين، وطريقي 208 و210 الموازيين لطريق 806 بمجمع 802 الذي تم الانتهاء منه، والطرق الكائنة حول مدرسة أميمة بنت النعمان وشارع الخرطوم، وطريق 424، وشارع بيروت والطرقات المحيطة بمدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات، ووضع إشارات المرور عند مدخل مجمع مدينة عيسى التجاري وتقاطع شارع القاهرة مع شارع دمشق، مشيراً إلى أنه وبعد انتظار تطبيق ما جاء في هذه الاجتماعات وتحقيق الوعود اكتشفنا أنها مجرد إبرة مخدرة تعطى للعضو والمواطن. وتساءل عامر «أين ستذهب الميزانية المتبقية لدى «الأشغال» خاصة أنه لم يتبق سوى شهر على نهاية العام، هل سيتم إرجاعها للخزينة دون الانتفاع العام وهي في الأساس مخصصة لخدمة المواطنين والمنفعة العامة مع العلم بأنه تمت توجيهات سامية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في أغسطس من العام الماضي بهذا الخصوص، مناشداً رئيس الوزراء التدخل.