كشفت وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب وضع خطة إعلامية متكاملة لإعداد وتأهيل الكفاءات والكوادر الإعلامية الوطنية عبر إشراكهم في دورات تدريبية متخصصة وتحسين أوضاعهم الوظيفية، مؤكدة عزم الوزارة التصدي لأي دعوات تحريضية على العنف والإرهاب أو إشاعة الفوضى والكراهية والفتنة الطائفية عبر مختلف وسائل الإعلام.
وقالت وزيرة شؤون الإعلام، خلال زيارة إلى محطة رأس حيان للإرسال أمس، إن الخطة تستهدف الكوادر الإعلامية الوطنية “باعتبارهم صوت الحقيقة في مواجهة سيل الافتراءات والأكاذيب وحملات التضليل الإعلامي التي تستهدف النيل من منجزات مملكة البحرين”، مشيرة إلى أن “الاستثمار في العنصر البشري دعامة قوية للرقي بالخطاب الإعلامي وقدرته على التأثير في نشر الوعي المجتمعي وتوصيل الحقائق في إطار من الشفافية والتنافسية”.
وأشادت سميرة رجب بدور الكفاءات الوطنية المتخصصة في المجالات الإعلامية والفنية والتقنية، باعتبارها عصب التطور الإعلامي والثروة الحقيقية للوطن في إبراز إنجازاته التنموية ومكتسباته الإصلاحية على المستويين المحلي والخارجي، مشيرة إلى أن تعزيز القدرات المهنية والاحترافية للكوادر الإعلامية الوطنية يأتي في مقدمة أولوياتها.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها للجهود المضنية لكافة الموظفين من مهندسين وعمال وفنيين الذي يتحملون العمل في ظروف صعبة ولساعات مطولة، مؤكدة أنهم الجنود المجهولون طوال مسيرة الإعلام البحريني، ويستحقون كل الشكر والتحية على أعمالهم الوطنية المخلصة. وأكدت الوزيرة رجب اهتمامها بتوطيد أواصر الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والصحافية بما يضمن الالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة ويكفل الحرية المسؤولة ويرعى مصالح الوطن وجميع المواطنين، مشيرة إلى أن التعاون بين الإدارات المعنية بالإعلام في كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، والتنسيق مع السفارات البحرينية في الخارج يكتسب أهمية كبيرة لإبراز الحقائق وبيان الإنجازات في شتى المحافل الإقليمية والدولية، والرد على المغالطات والمعلومات المشوهة في بعض وسائل الإعلام والمنظمات الأجنبية.