دعا عضو اللجنة المالية والاقتصادية ونائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود إلى إسناد مهمة توعية الشباب البحريني بأهمية العمل التطوعي إلى جهة حكومية، وذلك للعمل على تدريب كوادر تكون بذرة لشباب محب للعمل التطوعي، وتمثل قاعدة للم الشمل بين أطياف المجتمع حول هدف دعت إليه جميع الأديان ولم يختلف عليه أحد.
وقال المحمود إن العمل التطوعي يأتي من أهم الأعمال التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف، والأجدر بأبنائنا أن يعود لديهم الوعي والرغبة الحقيقية في الاشتراك ضمن برامج تطوعية، خاصة أن الساحة حالياً تكاد أن تخلو من تلك الفئة وبعد أن أبعدت مشاغل الحياة اليومية الناس عن التفكير في التطوع والعمل التطوعي.
وأشار النائب المستقل إلى أهمية دور المؤسسات الحكومية في توعية المواطن وتثقيفه وتشجيعه للاشتراك في برامج تطوعية ووجوب إسناد تلك المهمة لجهة حكومية مثل الشباب والرياضة، التي لها اتصال كبير بالشباب ولديها القدرة على تعبئة وحشد فئة الشباب وإدماجهم في برامج توعوية حول أهمية العمل التطوعي وأثره الإيجابي على الحالة النفسية والاجتماعية.
وأشاد المحمود بالدور البارز الذي تلعبه جمعيات أهلية كثيرة في البحرين تأتي في مقدمتها جمعية الكلمة الطيبة ممثلة في الجائزة السنوية باسم الرئيس الفخري للجمعية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي وربط الجمعية ببرامج الاتحاد العربي للعمل التطوعي، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي وإسناد مهمة التوعية لجهة حكومية سيضاعف من نتائجها في المجتمع كما إنها ستشكل نقطة انطلاق لجمع فئات المجتمع المختلفة في الآراء ضمن هدف سامي لا يختلف عليه اثنان.