كتب – فهد بوشعر:
غادر الطاقم التحكيمي القاري المكون من حسين الموت وسمير مرهون متجهين إلى يوق جاكرتا في إندونيسيا لإدارة منافسات تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تنطلق في الخامس من ديسمبر، حيث إنه من المتوقع أن يمنح الاتحاد الدولي طاقمنا القاري الشارة الدولي قبل الوقت المحدد لهم في شهر مارس القادم.
وجدير بالذكر بأن تصفيات آسيا للسيدات تشهد أكبر مشاركة من حيث عدد المنتخبات حيث سيشارك فيها 12 منتخباً، والأميز من ذلك هو مشاركة أول منتخب سيدات خليجي في هذه البطولة منذ تأسيسها حيث سيشارك المنتخب الكويتي لأول مرة في هذه التصفيات.
ومن جانب آخر اجتاز حسين الموت وسمير مرهون الدور الأول في الدراسات الدولية بامتياز للحصول على الشارة الدولية في تحكيم كرة اليد، وذلك حسب نظام الجديد المعمول فيه حالياً بالاتحاد الدولي أن يخضع الطاقم لأكثر من دور للحصول على الشارة الدولية.
وقد حكم الموت ومرهون ثلاث مباريات راقبها كل من الإيراني داوود توكلي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي والمحاضران الدوليان الألماني مانفرد والسويسري رولاند، وقد حظي الطاقم القاري بإشادة كبيرة عل مستواهم في إدارة المباريات الثلاث.
كما اجتاز الطاقم القاري الامتحانات الرياضية والنظرية في الدور التمهيدي للحصول على الشارة الدولية بامتياز بعد أن اجتاز اختبارات الشتل – الجري – بنسبة 11 من أصل 9.5 في حين اجتاز الطاقم الاختبارات النظرية بنسبة 90%.
هذا وقد تأهل الطاقم القاري للمرحلة الثانية في شهر فبراير من العام المقبل 2013 في إحدى الدول الخليجية لم تتحدد بعد والتي على إثرها سيتقلدان الشارة الدولية.
ويجدر بالذكر بأن الطاقم المكون من الموت ومرهون قد قد بدأ مرحلة الإعداد لدخول معترك الحصول على الشارة الدولية في شهر أكتوبر الماضي بينما توجه الطاقم في التاسع من نوفمبر الجاري في اليابان للالتحاق بدورة الدراسة الدولية التي بدأت في الحادي عشر من نوفمبر وانتهت يوم أمس السابع عشر من نوفمبر.
ويجدر الذكر بأن الطاقم القاري البحريني يعتبر من أميز الأطقم التحكيمية على مستوى القارة الآسيوية وكان مرشحاً لإدارة عدد من النهائيات إلا أن الشارة الدولية هي الشيء الوحيد الذي كان يحول بينهم وبين إدارة النهائيات القارية.
ومن جانب آخر قدم الطاقم المستويات المتقدمة للحكمين جعلتهم من أبرز الوجوه لإدارة لقثاءات الدور نصف النهائي والأدوار النهائية.
وقد أظهر الطاقم القاري حالياً الدولي قريباً تألقاً في جميع المشاركات التي شاركوا فيها في الفترة السابقة سواءً في المسابقات المحلية أو التصفيات الآسيوية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة أو في مملكة البحرين، وقدما فيه مستوى يليق بكرة اليد البحرينية ومستوى التحكيم فيها حيث بين الطاقم للجميع قدرة الحكم البحريني على إدارة أصعب اللقاءات بكل جدارة.
وقد حظي الطاقم بثقة لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لإدارة المباراة النهائية للبطولة الآسيوية الخامسة التي أقيمت في مملكة البحرين في الفترة من 6 وحتى 15 سبتمبر الماضي بين المنتخبين القطري والكوري الجنوبي وقدما أداء مميزاً جداً كالعادة.
وقد لعب هذا الطاقم دوراً كبيراً في العبور بسير المباراة إلى بر الأمان في أغلب اللقاءات التي أداراها على جميع المستويات رغم الخشونة في بعض الأوقات من قبل أفراد المنتخب الأوزبكستاني.
وقد حصد الطاقم القاري عدة إشادات في جميع المشاركات التي أداروا فيها اللقاءات خصوصا من قبل داوود توكلي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي وأعضاء لجنة الحكام الإماراتي صالح عاشور السوري زهير سمحة، ونظراً لتميز الطاقم القاري فقد أسند لهم الاتحاد الآسيوي مهمة إدارة اللقاء الختامي للبطولة الآسيوية الخامسة للناشئين التي أقيمت في البحرين في سبتمبر الماضي ويعتبر الطاقم القاري هو الطاقم الأوحد الذي يدير نهائي آسيوي وهو لم يحصل على الشارة الدولية.
وحصول الطاقم القاري المكون من حسين الموت وسمير مرهون على الشارة الدولية سيعزز من مكانة لعبة كرة اليد البحرينية على المستوى الإقليمي والقاري في الفترة القادمة خصوصا من بعد عودة الدوليين معمر الوطني ومحمد قمبر للساحة من جديد بعد توقف لمدة تجاوزت العام ونصف.
السيرة الذاتية في مجال
التحكيم للطاقم القاري
2010 بطولة الأندية الخليجية 30 في عمان.
2011 التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للآنسات في كازاخستان أدارا أهم الجولات – الدور قبل النهائي وتحديد المركزين الثالث والرابع.
2011 إدارة لقاءات حاسمة في مسابقات قطر لكرة اليد.
2012 نهائي دوري الدرجة الأولى البحريني بين الأهلي وباربار.
2012 إدارة نصف نهائي كأس السوبر الإماراتي.
2012 إدارة نصف نهائي دوري ولي عهد قطر – الغرافة والجيش.
2012 بطولة الأندية الآسيوية في الدمام.
2012 بطولة آسيا للرجال في جدة.
2012 البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين في البحرين.